أبي عون، قال: كان من أمر بني قينقاع أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها فباعته في سوق بني قينقاع وجلست إلى صائغ بها فجعلوا يريدونها على كشف وجهها فأبت فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا بها فصاحت فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله وكان يهودياً وشدت اليهود على المسلم فقتلوه فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود فغضبت المسلمون فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع) اهـ من " السيرة النبوية " لابن هشام مع " الروض الأنف " للسهيلي (٣/ ١٣٧) .واسناده مرسل معلق، انظر: (دفاع عن الحديث النبوي والسيرة) للشيخ ناصر الدين الألباني ص (٢٦ - ٢٧) .
(١٤١) " المرأة المسلمة " للشيخ وهبي سليمان غوجي الألباني ص (١٨٨) .
(١٤٢) متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - قال سعد بن عبادة - رضي الله عنه -: " لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح " فبلغ ذلك رسول الله " فقال: " تعجبون من غيرة سعد؟ والله لانا أغير منه والله أغير مني ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن " الحديث " جامع الأصول - في أحاديث الرسول " " بتحقيق الأرناؤوط (٨ /٤٣٢) .
(١٤٣) " قولي في المرأة " للشيخ مصطفى صبري رحمه الله (ص ٧٤ - ٧٥) .