ما لا تحمد عقباه، فيقع العبث بأعراض الناس بحجة التعارف ومدارسة بعضهم بعضًا.
٥- استقبال المرأة أقارب زوجها الأجانب، وأصدقاءه- في حال غيابه ومجالستهم.
٦- الاختلاط في دور التعليم كالمدارس، والجامعات، والمعاهد، والدروس الخصوصية
٧- الاختلاط في الوظائف، والأندية، والمواصلات، والأسواق، والمستشفيات، والزيارات بين الجيران، والأعراس، والحفلات.
٨- الخلوة في أي مكان ولو بصفة مؤقتة كالمصاعد، والمكاتب، والعيادات، وغيرها.
فيا أولياء النساء والبنات والأزواج:
احذروا:"الخلوة، والاختلاط المستهتر، والتبرج "، فإنها والزنى رفيقان لا يفترقان وصنوان لا ينفصمان غالبا.
واعلموا: أن الستر والصيانة هما أعظم عون على العفاف والحصانة، وأن احترام القيود التي شرعها الإسلام في علاقة الجنسين هو صمام الأمن من الفتنة والعار، والفضيحة والخزي.
احذروا أجهزة الفساد السمعية منها والبصرية التي تغزوكم في عقر داركم، وهي تدعو نساءكم وأبناءكم إلى الافتتان، وتضعف منهم الإيمان، وقد قيل:"حسبك من شَر سماعه"، فكيف برؤيته؟!!
صونوا بناتكم وزوجاتكم، ولا تتهاونوا فتعرضوهن للأجانب فـ:
إن الرجال الناظرين إلى النساء ... مثل السباع تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحومَ أسودُها ... أُكلت بلا عِوّض ولا أثمَانِ
إن الأعراض إذا لم تصن بهذه الحصون والقلاع، ولم تحصن بالأسوار والسدود، فستسقط لا محالة- أمام هذه الهجمة الشرسة، ويقع