للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦/ ٣ - حدثنا محمد، انا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو (١) بن الحارث، أن بكير (٢) بن عبد الله، حدثه أن عبد الرحمن (٣) بن الحارث السلمي، حدثه عن أبي قتادة الأنصاري، أنه قال: «نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أن ينبذ (٤)


(١) [ع] عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري، مولاهم المصري، أبو أيوب، ثقة، فقيه، حافظ، من السابعة، مات سنة ١٥٠، وقيل قبل ذلك، تقريب التهذيب ٢٥٨، وتهذيب التهذيب ٨/ ١٤.
(٢) [ع] بكير بن عبدالله بن الأشج، مولي بني مخزوم أبو عبدالله، أو أبو يوسف المدني، نزيل مصر، ثقة، من الخامسة، مات سنة ١٢٠ وقيل: بعدها، تقريب التهذيب ٤٧، وتهذيب التهذيب ١/ ٤٩١.
(٣) [س] عبد الرحمن بن الحارث السلمي، قال ابن حجر في تقريب التهذيب، صوابه عبد الرحمن بن الحباب ثقه / ٢٠٠ وتهذيب التهذيب ٦/ ١٥٩، روى عن ابي قتادة في النهي عن شرب نبيذ التمر والزبيب جميعا، وعن بكير الأشج.
(٤) [النبذ] مشتق من الطرح والترك، يقال: نبذت التمر والعنب اذا تركت عليه الماء ليصير نبيذا. النهاية ٥/ ٧.
هذا الحديث أخرجه مالك في الموطأ ٢/ ٨٤٤، كتاب الأشربة، باب ما يكره أن ينبذ ١ جميعا، ولفظه: وحدثني عن مالك عن الثقة عنده عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن عبدالرحمن بن الحباب الأنصاري عن أبي قتادة الأنصاري أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم نهى أن يشرب التمر والزبيب جميعا، والزهو والرطب جميعا، والمراد بالثقة اما مخرمة بن بكير أو ابن لهيعة كذا قال الزرقاني على الموطأ ٥/ ١٢٦، وقال مالك: وهو الأمر الذي لم يزل عليه أهل العلم ببلدنا أنه يكره ذلك لنهى رسول الله صلّى الله عليه وسلم عنه.
وانظر التمهيد لابن عبد البر ٥/ ١٥٤. وله متابعات منها: ما أخرجه البخاري

<<  <  ج: ص:  >  >>