للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الْأَذَان والْإِقَامَة فِي السفر]

٤٥٤/ ١٣٩ - حَدَّثَنَا بَحْرٌ قال: قرئ على ابن وهب أَخْبَرَكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ (١) وَأُسَامَةُ (٢) بْنُ زَيْدٍ عَنْ نَافِعٍ (٣): أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ لَا يُؤَذِّنُ فِي السَّفَرِ بِالْأُولَى، وَلَكِنَّهُ كَانَ يُقِيمُ الصَّلَاةَ، ويَقُولُ: إنما التَّثْوِيبَ بِالْأُولَى فِي السَّفَرِ مَعَ الأُمَرَاءِ الَّذِينَ مَعَهُمْ النَّاسُ لِيَجْتَمِعَ النَّاسُ إِلَى الصَّلَاةِ. قَالَ أُسَامَةُ: قَالَ نَافِعٍ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وإِذَا كَانُوا رُكْبَانًا، وَإِنَّمَا هِيَ الْإِقَامَةُ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَأُسُامَةُ قَالَ نَافِعٌ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا رَأَى الْفَجْرَ أَذَّنَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ بِالنِّدَاءِ الْأُول، ويقول فِي تأذينه: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ.


(١) - عبد الله بن عمر تقدم فِي الحديث رقم ٥/ ١. وهو ضعيف
(٢) - أسامة بن زيد، تقدم فِي الحديث رقم ٢/ ٢.
(٣) - نافع مولى ابن عمر، تقدم فِي الحديث رقم ٣٦/ ٢٣.
هذا الأثر أخرج نحوه البيهقي فِي سننه ١/ ٤١١ كتاب الصلاة، باب قول من اقتصر على الإقامة فِي السفر من حديث ابن وهب أخبرك مالك بن أنس عن نافع أن ابن عمر كان لا يزيد على الإقامة فِي السفر فِي الصلاة إلا في الصبح، فإنه كان يؤذن فيها ويقيم، ويقول: إنما الأذان للإمام يجتمع إليه الناس.
وانظر الحديث الآتي.
وأخرج ابن أبي شيبة فِي مصنفه ١/ ٢١٧ كتاب الأذان والإقامة، باب فِي المسافرين يؤذنون أو تجزيهم الإقامة من حديث محمد بن جبير أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يؤذن فِي شيء من الصلاة فِي السفر إلا بالإقامة إلا فِي صلاة الصبح، فإنه كان يؤذن ويقيم.
وذكر ذلك أيضا عن ابن عمر قال: حدثنا ابن علية عن أيوب أن ابن عمر كان يقيم فِي السفر إلا فِي صلاة الفجر، فإنه كان يؤذن ويقيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>