(٢) - خالد بن يزيد، تقدم فِي الحديث رقم ٤٤/ ٤٠. (٣) - أبو رافع، تقدم فِي الحديث رقم ٥٣/ ٣٩. أخرجه ابن حجر فِي المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ١/ ٨١، باب الدعاء فِي الصلاة رقم ٢٨٣ بلفظ أبو رافع رفعه أن رسول الله صلى عليه وسلم قال: سلوا حوائجكم إلى الله فِي صلاة الصبح. (وقال) رجاله ثقات إلا أنه منقطع إن كان أبو رافع هو الصحابي، وإلا فهو مرسل أو معضل. وذكره الألباني فِي سلسلة الأحاديث الضعيفة ٤/ ٣٨٠ سندا ومتنا من حديث ابن وهب هذا، وقال: إنه ضعيف لضعف خالد بن يزيد بن موهب أبو عبد الرحمن روى عن أبي أمامة، ومعاوية، وروى عنه معاوية بن صالح، وباقي رجال السند كلهم ثقات رجال الصحيح. وقال: فإن يكن هو (يعني) خالد المذكور فهو مجهول. قلت: ما ذكره شيخنا الألباني رحمه الله أن فِي هذا السند خالد بن يزيد بن موهب، فليس الأمر كذلك، فخالد الذي فِي سند هذا الحديث: هو خالد بن يزيد الجمحي أبو عبد الرحمن المصري مولى ابن الصبيغ أخرج له الجماعة. روى عنه سعيد بن أيوب، والليث وبن لهيعة. انظر باقي ترجمته رقم ٤٤/ ٤٠ فِي موطأ ابن وهب هذا فهو ثقة وعليه فالحديث صحيح بهذا السند. وذكره السيوطي فِي الجامع الصغير ٢/ ٥٥ وأشار له بالضعف وبيض له المناوي فلم يتكلم على إسناده بشيء. وذكره الديلمي فِي مسند الفردوس ٢/ ٣٠٥ من حديث أبي رافع.