ولكن هذه النسخة صحيحة، جيدة، واضحة الخط، ويندر فيها الغلط المخل، ولا تخلو منه بعض الأحيان، ولكن بفضل الله وتوفيقه تغلبت على ذلك من طريق الكتب والمسانيد الأخرى، التي يكون فيها ذلك الحديث.
مع أني لم آل جهدا في البحث عن نسخة أخرى، حيث سافرت لعدة دول بحثا عن نسخة أخرى، ناهيك عن المكتبات داخل المملكة، وفي سائر جامعاتها، والمكتبات الخاصة، ولكني لم أجد سوى هذه النسخة، ووجدت منها عدة صور، كلها نسخة واحدة بخط واحد، وتعددت تصويرها عند الناس، ووجدت أحسن هذه الصور وأوضحها تصويرا نسخة وجدتها في (المانيا).
* حاولت التثبت في توثيق نصوص الكتاب بما جاء عن المؤلف عند غيره، ووجدت كثيرا من نصوص هذا الموطأ سندا ومتنا في السنن الكبرى للبيهقي، ثم صحيح مسلم، ثم البخاري، ثم مدونة سحنون، ثم مسند. الامام أحمد، ثم شرح معاني الآثار، ثم موطأ مالك.
* أثبت الفروق في الحاشية اذا وجدت.
* ترجمت لكل الرجال الموجودين في المسند مطلقا، سوى الصحابة، وبعض الأحيان أشير الى الصحابي اذا كان مقلا في الحديث، واقتصرت على الترجمة الموجودة في التقريب والتهذيب للحافظ ابن حجر