، الا اذا لم يوجد فيه، فآخذها من غيره، وغالب ذلك في كتابه تعجيل المنفعة، أو البخاري في التاريخ الكبير، أو الجرح والتعديل للرازي، أو شيوخ ابن وهب. لابن بشكوال جزء مخطوط.
* ضبطت الأسماء أو الكلمات التي دعت الحاجة لضبطها، بالاضافة الى تصحيح النصوص المحرفة، أو المصحفة، في الحاشية مع ابقاء الأصل على حاله، أما الكلمات التي رسمها يخالف الاملاء في الوقت الحاضر فاني قمت بتغييرها ولم أشر الى ذلك في الحاشية لكثرة ذلك، مثل كتابة معونه، والحارث وإسحاق، وسليمان - انظر الحديث رقم ١، ١٨٣.
* رقمت الأحاديث ترقيما تسلسليا، وهو الرقم الذي يوجد في مقابل الحديث تماما واذا كان بحث الحديث يزيد على ورقة تركت الرقم في باقي بحث الحديث، حتى ينتهي بحثه، وجعت لكل كتاب رقما مستقلا بجانب رقم تسلسل الأحاديث، والغرض من ذلك بيان عدد أحاديث كل كتاب.
* خرجت الأحاديث والآثار والأقوال، من الكتب المعتمدة المشهورة المتداولة، فأقول: أخرجه البخاري - مثلا - من كتب التخريج، أما غير كتب التخريج فأقول: ذكره - الزيلعي مثلا - بدون ذكر التخريج.
وأقدم في الغالب ما وافق المؤلف في التخريج، قائلا: أخرجه البيهقي سندا ومتنا، أو مسلما في صحيحه - مثلا - أو من رواه من طريقه، وغالبا أراعي ترتيب الكتب الستة: البخاري، ثم مسلم، ثم أبو داود، ثم الترمذي، ثم النسائي، ثم ابن ماجة، أما غير الستة فأراعيه تارة بالأقدم، ولا أستلزم ذلك.
* أدرس رجال كل حديث، وأبين ما قيل فيه من تعديل أو تجريح، معتمدا