للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النهي عن الصلاة فِي مَعَاطِن الإِبل]

٤٢٧/ ١١٢ - حَدَّثَنَا بَحْرٌ قال: قرئ على ابن هب أَخْبَرَكَ سَعِيدُ (١) بْنُ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مَنْ (٢) حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:


(١) - سعيد بن أبي أيوب، تقدم فِي الحديث رقم ٤٤/ ٣١.
(٢) - من حدثه: الحسن البصري بدليل ما أخرجه النسائي، وتقدم فِي الحديث رقم ٢٣٥ أعني الحسن وأيضا من حديث البيهقي المذكور عن قتادة عن الحسن عن عبد الله بن مغفل، وابن أبي شيبة وأحمد كلهم ذكر الحسن البصري عن عبد الله بن مغفل.
أخرجه صاحب المدونة سندا ومتنا ١/ ٩٠.
وأخرج البيهقي فِي سننه الكبرى ٢/ ٤٤٨ كتاب الصلاة، باب كراهة الصلاة فِي أعطان الإبل دون مراح الغنم من حديث سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن عبد الله بن مغفل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا أتيتم إلى أعطان الإبل فلا تصلوا فيها، وإذا أتيتم على أعطان الغنم فصلوا فيها إن شئتم. وفيه أيضا من حديث محمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا حرملة يعني ابن عبد العزيز الربيع بن سمرة حدثني عمي يعني عبد الملك بن الربيع بن سمرة عن أبيه عن جده، قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلوا فِي مراحات الغنم ولا تصلوا فِي مراحات الإبل.
والترمذي ٢/ ٨٠ باب ما جاء فِي الصلاة فِي مرابض الغنم وأعطان الإبل رقم ٣٤٨ من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلوا فِي مرابض الغنم ولا تصلوا فِي أعطان الإبل. قال: وفِي الباب عن جابر بن سمرة والبراء، وسبرة بن معبد الجهني وعبد الله بن مغفل، وابن عمر، وأنس. قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.
وأحمد فِي المسند ٤/ ٨٦ رقم ١٦٨٤٥ قال. حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أبو النضر قَالَ: حَدَّثَنَا المبارك عن الحسن عن عبد الله بن مغفل، قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلوا فِي مرابض الغنم، ولا تصلوا فِي أعطان الإبل، فإنها خلقت من الشياطين.
وأيضا ٥/ ٥٧ من حديث عبد الله بن مغفل.
وكذلك ٢/ ٥٠٩ من حديث أبي هريرة.
وأبو داود ١/ ٣٣١ من حديث البراء بن عازب قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فِي مبارك الإبل، فقال: لا تصلوا فِي مبارك الإبل، فإنها من الشياطين وسئل عن الصلاة فِي مرابض الغنم، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>