للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

، قال: وإسحاق (١) بن طلحة التيمي، أن عيسى (٢) بن طلحة، وعروة (٣) بن الزبير، وسالم (٤) بن عبد الله، كانوا يشربون الطلاء (٥)، وأن سالم بن عبد الله شربه بالشام، فقال له عمر بن عبد العزيز: أتشرب الطلاء؟ قال له سالم:

نعم، قد كان أبي يشربه.


(١) [ق] إسحاق بن طلحة بن عبيد الله، التيمي، مقبول، من الثالثة، مات سنة ١٥٦، تقريب التهذيب ٢٩، وتهذيب التهذيب ١/ ٢٣٨.
(٢) [ع] عيسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، أبو محمد المدني، ثقة، فاضل، من كبار الثالثة، مات سنة ١٠٠، تقريب التهذيب ٢٧١، وتهذيب التهذيب ٨/ ٢١٥.
(٣) [ع] عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي، أبو عبد الله، المدني، ثقة، فقيه، مشهور، من الثانية، مات سنة ٩٤ على الصحيح، تقريب التهذيب ٢٣٨، وتهذيب التهذيب ٧/ ١٨٠.
(٤) سالم بن عبد الله، تقدم في الحديث رقم (٣١).
(٥) [الطلاء] ممدود، بكسر أوله، هو ما طبخ من العصير حتييغلظ، وشبه بطلاء الإبل، وهو القطران، الذي يطلى به الجرب، النهاية ٣/ ١٣٧.
أخرج النسائي ٨/ ٣٣٠، كتاب الأشربة، باب ذكر ما يجوز شربه من الطلاء ومالا يجوز، رواية معاوية بن صالح، ويحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: اذا طبخ الطلاء على الثلث فلا بأس به.
وراويه أبي الدرداء، ففي النسائي المرجع السابق، قال: أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الأعلى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن داود، عن سعيد بن المسيب، أن أبا الدرداء كان يشرب ما ذهب ثلثاه، وبقي ثلثه.
وانظر الحديث الآتي رقم ٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>