للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩/ ٥٤ - أخبرنا محمد، انا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو (١) بن الحارث، أن ابن شهاب (٢) حدثه، عن سالم (٣) بن عبد الله، حدثه أن أول ما حرمت الخمر، أن سعد بن أبي وقاص وأصحاب له شربوا فاقتتلوا، فكسر أنف سعد، فأنزل الله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ} (٤) الآية.


(١) عمرو بن الحارث، تقدم في الحديث رقم (٨).
(٢) ابن شهاب، تقدم في الحديث رقم (١٠).
(٣) سالم بن عبد الله بن عمر، تقدم في الحديث رقم (٣١).
(٤) سورة المائدة، الآية ٩٠.
أشار له مسلم في صحيحه ٤/ ١٨٧٧، كتاب فضائل الصحابة، باب فضل سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه.
والبيهقي في سننه الكبرى ٨/ ٢٨٥، كتاب الأشربة، باب ما جاء في تحريم الخمر.
وأحمد في مسنده ١/ ١٨١، ١٨٥، ١٨٦.
ويروي الو احدي في أسباب النزول ٢٣٨، في سورة المائدة، عند قوله تعالى:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ الآية ٩٠، كلهم من حديث سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، أنه نزلت فيه آيات من القرآن … الخ.
وصحيح ابن حبان ٧/ ٣٦٨، كتاب الأشربة، باب ذكر الأخبار عن السبب الذي من أجله أنزل الله تحريم الخمر.
أخرجه الطبري في التفسير ٧/ ٣٣، ٣٤.
وأورده السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٥٨.
وأخرجه الطيالسي ٢٨ - ٢٩، ٢٠٨ - .
وأبو يعلى ٢/ ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>