هذا الحديث بهذا السند، أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، في كتاب الأشربة باب ما جاء في تحريم الخمر ٨/ ٢٨٧ - ٢٨٨، وكتاب الأشربة، للامام. أحمد بن حنبل. والنسائي كتاب الأشربة باب ذكر الآنام المتولدة عن شرب الخمر .. الخ ٨/ ٣١٥. وصحيح ابن حبان ٧/ ٣٦٧، كتاب الأشربة، باب ذكر ما يجب على المرء من مجانبة الخمر .. الخ وقوله: فانها لا تجتمع هي والايمان أبدا الا أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه .. يشهد له ما في الصحيحين أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن. وأخرجه ابن أبي الدنيا في ذم المسكر ١/ ٤٩، من طريق الزهري، وساقه. (-١) ابن لهيعة، عبد الله، تقدمت ترجمته في الحديث رقم (٢٦). (٢) عبد الله بن هبيرة، تقدمت ترجمته في الحديث رقم (٧٢). الحديث فيه رجل مجهول، وتقدم تخريج حديث ابن شهاب - من حديث عثمان بن عفان رضى الله عنه رقم (٦٢)