(٢) عطاء بن أبي رباح، تقدم في الحديث رقم (٣). هذا السند متروك، لوجود طلحة بن عمرو بن عثمان فيه، وهو متروك، والحديث بهذا السند والمتن، أخرجه الطيالسي رقم ١٤٩٣، ص ٢٠٩. وتوبع على أصل الحديث، عن عطاء، وغيره، أما عن عطاء فرواه عباد بن منصور، قال: سمعت القاسم بن محمد، ويوسف بن مالك، وعطاء يذكرون عن عائشة، أنها قالت: كنت أطيب رسول الله صلّى الله عليه وسلم عند احلاله وعند احرامه، أخرجه أحمد وله طرقا، منها ما أخرجه البخارى (انظر الصحيح مع الفتح) ٣/ ٥٨٤، كتاب الحج، باب الطيب بعد رمي الجمار والحلق قبل الافاضة، عن عبد الرحمن بن القاسم، أنه سمع أباه، وكان أفضل زمانه يقول: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: طيبت رسول الله صلّى الله عليه وسلم بيدي هاتين، حين أحرم ولحله حين أحل، قبل أن يطوف، وبسطت يديها. ومسلم ٢/ ٨٤٦، باب الطيب للمحرم عند الاحرام، من كتاب الحج. ومالك في الموطأ ١/ ٣٢٨. وأبو داود ٢/ ٣٥٨، كتاب الحج، باب الطيب عند الاحرام. والترمذي ٣/ ٩٥٩، كتاب الحج، باب الطيب عند الاحلال قبل الزيارة. والنسائي ٥/ ١٣٧، كتاب الحج، باب اباحة الطيب عند الاحرام. وابن ماجة