للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٨/ ٦٨ - أخبرنا محمد انا، ابن وهب، قال: أخبرني الليث (١) بن سعد، أن أبا الزبير (٢) أخبره عن جابر بن عبد الله، أن عائشة أقبلت مهلة بعمرة، حتى اذا كانت بسرف، عركت. (٣)، فدخل عليها النبي صلّى الله عليه وسلم فوجدها تبكي، فقال: ما يبكيك؟ قالت: حضت ولم أحلل. ولم أطف بالبيت، والناس يذهبون الى الحج الآن، قال: فان هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاغتسلي، ثم أهلي بالحج، ففعلت، ووقفت المواقف حتى اذا طهرت طفت بالكعبة وبالصفا والمروة، ثم قال: قد حللت من حجك وعمرتك جميعا، فقالت: يا رسول الله: اني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت، قال: فاذهب بها يا عبدالرحمن فأعمرها عند التنعيم، وذلك ليلة الحصب.


(١) الليث بن سعد، تقدم في الحديث رقم (١٠).
(٢) أبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس، تقدم في الحديث رقم (٤).
(٣) [عركت] حاضت، النهاية ٣/ ٢٢٢، [وسرف] موضع من مكة على عشرة أميال، النهاية ٢/ ٣٦٢.
أخرجه مسلم في صحيحه ٢/ ٨٨١، كتاب الحج، باب بيان وجوه الاحرام، الخ، من حديث الليث بن سعد عن أبي الزبير، عن جابر، وساقه مع بعض الزيادة.
والنسائي ٥/ ١٦٤، كتاب الحج، باب في المهلة بالعمرة، من حديث الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، وساقه.
والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٣٤٣، سندا ومتنا، من كتاب الحج، باب من اعتمر في السنة مرار، وانظر الحديث رقم ١٤٧، ١٤٩، ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>