للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦١/ ٨١ - أخبرنا محمد انا، ابن وهب، قال: أخبرني مالك (١) بن أنس، وعبد الله (٢) بن عمر، عن نافع (٣) أن عبد الله بن عمر كان يشعر بدنه من الشق الأيسر الا أن يكون صبابا مقرنة، فاذا لم يستطع أن يدخل بينها، أشعر من الشق الأيمن، واذا أراد أن يشعرها وجهها الى القبلة، واذا أشعرها قال:

بسم الله، والله كبر، وأنه كان يشعرها بيده، وينحرها بيده قياما.


(١) مالك بن أنس، تقدم في الحديث رقم (٥).
(٢) عبد الله بن عمر بن حفص، تقدم في الحديث رقم (٥).
(٣) نافع مولى ابن عمر، تقدم في الحديث رقم (٣٦).
هذا الأثر صحيح لأنه من طريق مالك الثقة، فلا يضر. اقتران الضعيف عبد الله معه.
وأخرجه مالك في الموطأ ١/ ٣٧٩، كتاب الحج، باب العمل في الهدي.
حين يساق، من حديث مالك، عن نافع، عن عبدالله بن عمر أنه كان اذا أهدى هديا من المدينة قلده وأشعره بذي الحليفة، يقلده قبل أن يشعره، وذلك في مكان واحد، وهو موجه للقبلة، يقلده بنعلين، ويشعره من الشق الأيسر .. الخ. ثم قال بعد ذلك، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، كان اذا اطعن في سنام هديه وهو يشعره، قال: بسم الله، والله أكبر، المرجع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>