(٢) عبد الله بن عمر بن حفص، تقدم في الحديث رقم (٥). (٣) نافع مولى ابن عمر، تقدم في الحديث رقم (٣٦). هذا الأثر صحيح لأنه من طريق مالك الثقة، فلا يضر. اقتران الضعيف عبد الله معه. وأخرجه مالك في الموطأ ١/ ٣٧٩، كتاب الحج، باب العمل في الهدي. حين يساق، من حديث مالك، عن نافع، عن عبدالله بن عمر أنه كان اذا أهدى هديا من المدينة قلده وأشعره بذي الحليفة، يقلده قبل أن يشعره، وذلك في مكان واحد، وهو موجه للقبلة، يقلده بنعلين، ويشعره من الشق الأيسر .. الخ. ثم قال بعد ذلك، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، كان اذا اطعن في سنام هديه وهو يشعره، قال: بسم الله، والله أكبر، المرجع السابق.