للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= طريق قتيبة بن سعيد، أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل، عامر بن واثلة، عن معاذ بن جبل، أن النبي صلّى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك، اذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى يجمعها الى العصر فيصليهما جميعا، واذا ارتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر والعصر جميعا، ثم سار، وكان اذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء، واذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب، قال أبو داود: ولم يرو هذا الحديث الا قتيبة وحده.
وأخرجه الترمذي ٢/ ٤٣٨، كتاب الصلاة، باب ما جاء في الجمع بين الصلاتين، وقال: حديث معاذ حديث حسن غريب، تفرد به قتيبة، لا نعرف أحدا رواه عن الليث غيره.
وله شاهد أخرجه أحمد في المسند ١/ ٣٦٧، من حديث ابن جريج، قال: أخبرني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، وعن كريب، أن ابن عباس قال: ألا أحدثكم عن صلاة رسول الله صلّى الله عليه وسلم في السفر؟ قلنا: بلى، قال: كان اذا زاغت الشمس في منزله جمع بين الظهر والعصر قبل أن يركب، واذا لم تزغ له في منزله سار حتى اذا حانت العصر نزل فجمع بين الظهر والعصر، واذا حانت المغرب في منزله جمع بينها وبين العشاء، واذا لم تحن في منزله ركب حتى اذا حانت العشاء نزل فجمع بينهما، وانظر فتح الباري ٢/ ٥٨٣.
وفي الموطأ ١/ ١٤٥، شاهد آخر من حديث مالك، عن ابن شهاب، أنه سال سالم بن. عبد الله، هل يجمع بين الظهر والعصر في السفر؟ فقال: نعم، لا بأس بذلك، ألم تر الى صلاة الناس بعرفة؟.
ومن المعروف أن الجمع بين صلاة الظهر والعصر بعرفة جمع تقديم.
وفيه أيضا ١/ ١٤٣، كتاب قصر الصلاة في السفر، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر، من حديث مالك، عن داود بن الحصين، عن الأعرج، عن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>