للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٣/ ٥ - حدثنا بحر، قال: قريء على ابن وهب، أخبرك يحيى بن أيوب (١)، عن حميد الطويل (٢)، عن رجل، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أقام سبع عشرة يصلى ركعتين محاصر الطائف.


(١) يحيى بن أيوب، تقدم في الحديث رقم (١).
(٢) حميد الطويل، تقدم في الحديث رقم (٥).
هذا الحديث بهذا السند أخرجه البيهقي في سننه ٣/ ١٥١، سندا ومتنا.
وكذلك في المدونة ١/ ١٢٢، وهو ضعيف لجهالة الراوي بين حميد الطويل وعبد الله بن عمر، حيث لم يذكر ولم يعرف.
ألا أن له شواهد تصححه، من ذلك:
ما أخرجه أبو داود ٣/ ٢٤، كتاب الصلاة، باب متى يتم المسافر، من حديث حفص عن عاصم، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أقام سبع عشرة بمكة يقصر الصلاة، قال ابن عباس، ومن أقام أكثر أتم، قال أبو داود: قال عباد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: أقام تسع عشرة.
وأخرجه أحمد في مسنده ١/ ٣١٥، من حديث شريك، عن ابن الأصبهانى، عن عكرمة، عن ابن بن عباس، بدون (وهو محاصر للطائف).
والبيهقي في سننه ٣/ ١٥١، كتاب الصلاة، باب المسافر يقصر مالم يجمع مكثا.
وأخرج (البخاري انظر الفتح ٢/ ٥٦١)، كتاب تقصير الصلاة، باب ما جاء في التقصير، وكم يقيم حتى يقصر، من حديث عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: أقام النبي صلّى الله عليه وسلم تسعة عشر يقصر، فنحن اذا سافرنا تسعة عشر قصرنا، واذا زدنا أتممنا، فحديث الباب سبع عشرة يوما، وهذا تسع عشرة يوما، ولعل ذلك راجع لعد يوم الدخول والخروج، أو عدم عدهما، وفي بعض الروايات الصحيحة خمس عشرة يوما.

<<  <  ج: ص:  >  >>