للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٨/ ١٠ - حدثنا بحر، قال: قريء طى ابن وهب، أخبرك يونس (١) بن يزيد، عن ابن شهاب (٢)، قال: أخبرني سعيد بن المسيب (٣)، وأبو سلمة (٤) بن عبد الرحمن أنهما سمعا أبا هريرة يقول: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة يكبر ويرفع رأسه، سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم يقول وهو قائم: اللهم أنج الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف، اللهم العن لحيان، ورعلا، وذكوان، وعصية، عصت الله ورسوله، ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل {لَيْسَ ٥ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ}


(١) يونس بن يزيد، تقدم في الحديث رقم (١٠).
(٢) ابن شهاب، محمد بن مسلم، تقدم في الحديث رقم (١٠).
(٣) سعيد بن المسيب، تقدم في الحديث رقم (٤٤).
(٤) أبو سلمة بن عبد الرحمن، تقدم في الحديث رقم (٣٢).
(٥) الآية ١٢٨ من سورة آل عمران.
رواه مسلم في صحيحه ١/ ٤٦٦، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب القنوت في جميع الصلوات. إذا نزلت بالمسلمين نازلة.
وأبو داود ٢/ ١٤٢، كتاب الصلاة، باب القنوت في الصلوات، وذكره مختصرا.
وكذلك النسائي ٢/ ٢٠١، القنوت في صلاة الصبح وابن ماجة ١/ ٣٩٤، كتاب اقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في القنوت في صلاة الفجر، من حديث سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة مختصرا. وأحمد في مسنده ٢/ ٢٥٥، ٢٣٩، ٢٧١، ٤١٨، ٤٧٠، ٥٠٢، ٥٢١، من طرق عن أبي هريرة. والدارمي ١/ ٤٥٣، كتاب الصلاة، باب القنوت بعد الركوع. والدارقطني ٢/ ٣٨، من طرق متنوعة.
وشرح معاني الآثار للطحاوى، باب القنوت في صلاة الفجر وغيرها، كلهم من

<<  <  ج: ص:  >  >>