(٢) القاسم بن محمد، تقدم في الحديث رقم (٤٠). أخرجه بهذا السند والمتن، أحمد في مسنده ٦/ ٢٢١، ٦. والبخاري من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن أباه أخبر مروان، أن عائشة وأم سلمة أخبرناه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم، الخ، كتاب الصيام، باب الصائم يصبح جنبا ٤/ ١٤٣ (انظر الفتح). ورواه ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن عروة وأبي بكر قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلّى الله عليه وسلم يدركه الفجر جنبا في رمضان من غير حلم ٤/ ١٥٣. ومسلم في صحيحه من طريق ابن وهب، عن عروة بن الزبير، وأبي بكر بن عبد الرحمن، عن عائشة مثله. وكذلك عن أم سلمة رضي الله عنهم أجمعين ٣/ ٩ ٧٨٠ - كتاب الصيام، باب صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب، وقد رجع أبو هريرة عما قال: حين أخبر عن عائشة وأم سلمة بذلك. ومالك في الموطأ ١/ ٢٨٩، كتاب الصيام، باب ما جاء في الصيام، الذي يصبح جنبا في رمضان والمدونة ١/ ٢٠٧ سندا ومتنا. وأحمد في مسنده ٦/ ٩٩، ٢١٦، ٢٢٩، ٢٢٦، ٢٧٨، كلهم من طريق أبي بكر به. وأبو داود ٢/ ٧٨٢، كتاب الصوم، باب فيمن أصبح جنبا في شهر رمضان. ومسند