(٢) [خ م د ت س] بكر بن مضر بن محمد بن حكيم المصري، أبو محمد، أو أبو عبد الملك، ثقة، ثبت، من الثانية، مات سنة ١٦٣، تقريب التهذيب ٤٧، وتهذيب التهذيب ١/ ٤٨٧. (٣) ابن الهاد، يزيد بن عبد الله، تقدم في الحديث رقم (٢٥١). (٤) [خ دق] ثعلبة بن أبي مالك القرظي، حليف الأنصار، أبو مالك، ويقال: ابو يحيي، المدني، مختلف في صحبته، تابعي ثقة، تقريب التهذيب ٥١، والاصابة أخرجه البيهقي ٢/ ٩٥، كتاب الصلاة، باب من زعم أنها بالجماعة أفضل لمن لا يكون حافظا للقرآن، سندا ومتنا، وقال: هذا مرسل حسن. وله شاهد ذكره ابن خزيمة في صحيحه كتاب الصوم، باب امامة القاري الأميين في قيام شهر رمضان .. الخ، قال: حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرنا مسلم بن خالد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة أنه قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلم واذا الناس في رمضان يصلون في ناحية المسجد، فقال: ما هؤلاء، فقيل: هؤلاء ناس ليس معهم قرآن، وأبي بن كعب يصلي بهم، وهم يصلون بصلاته، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم أصابوا، أو نعم ما صنعوا ٣/ ٩. وقال ابن حجر في الفتح ٤/ ٢٥٢: ذكره ابن عبد البر، وفيه مسلم بن خالد، وهو ضعيف، والمحفوظ أن عمر هو الذي جمع الناس على أبي بن كعب. ومختصر قيام الليل وقيام رمضان، للشيخ محمد بن نصر المروذي ٩٤. والبيهقي