للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٨/ ٣١ - حدثنا بحر، قال: قريء على ابن وهب، أخبرك يونس بن يزيد (١)، عن ابن شهاب (٢)، عن أبي سلمة (٣) بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «أريت ليلة القدر، ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها، فالتمسوها في العشر الغوابر» (٤)».


(١) يونس بن يزيد، تقدم في الحديث رقم (١٠).
(٢) ابن شهاب، محمد بن مسلم، تقدم في الحديث رقم (١٠).
(٣) أبو سلمة بن عبد الرحمن، اسمه عبد الله، وقيل: اسماعيل، تقدم في الحديث رقم (٣٢).
(٤) [الغوابر] البواقي، جمع غابر، النهاية ٣/ ٣٣٧.
أخرجه مسلم في صحيحه ٢/ ٤، كتاب الصيام، باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها، وبيان محلها، وأرجى أوقات طلبها.
وابن خزيمة في صحيحه ٣/ ٣٣٣، كتاب الصوم، باب ذكر الدليل على أن رؤية النبي صلّى الله عليه وسلم ليلة القدر كان في نوم، وفي يقظة.
والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٣٠٨.
باب الترغيب في طلبها في العشر الأواخر من رمضان، كتاب الصوم، كلهم من طريق ابن وهب.
والدارمي كتاب الصوم، باب في ليلة القدر، متابعة عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في البخاري (انظر فتح الباري ٤/ ٢٥٦)، كتاب فضل ليلة القدر، باب التماس ليلة القدر من السبع الأواخر، فقال: اعتكفنا مع النبي صلّى الله عليه وسلم العشر الأواسط من رمضان، فخرج صبيحة عشرين فخطبنا وقال: اني أريت ليلة القدر، ثم أنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر .. الغ.
وأبو داود ٢/ ١١٠، كتاب الصلاة، باب في ليلة القدر.
وابن ماجة في الصيام ١/ ٥٦١، باب في ليلة القدر، من حديث أبي سعيد كل هذا.
شاهد لهذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>