في هذا السند سلمة بن وردان، وهو ضعيف. والحديث أخرجه الامام أحمد في مسنده ٣/ ١١٨، بهذا السند، مع تقديم بعض الألفاظ، والرجل الذي فعل ذلك هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وصرح باسمه في الحديث. والبغوي في شرح السنة ٦/ ١٤٧، كتاب الصدقة، باب كل معروف صدقة. وله شاهد من حديث أبي هريرة في صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أبى بكر الصديق ٤/ ١٨٥٧، وذكر. أنه أبا بكر الصديق رضي الله عنه. والبيهقي ٤/ ١٨٩، كتاب الزكاة، باب فضل من أصبح صائما وتبع جنازة وأطعم مسكينا، وعاد مريضا، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وذكره الخطيب البغدادي في كتابه الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة ٤٠٥، سندا ومتنا، وذكر الروايتين، وقال: رواية أنه أبو أصح.