(٢) - سعيد بن محمد الأنصاري لعله سعيد الأنصاري روى عن حصين بن رحوح وعنه ابنه عروة أو عزرة. تهذيب التهذيب ٤/ ١٠٤ وتقريب التهذيب. (٣) - (ق) عيسى بن جارية بالجيم الأنصاري المدني، فيه لين من الرابعة روى عن جرير البجلي وجابر بن عبد الله وشريك رجل له صحبة وابن المسيب وغيره وعنه أبو صخر حميد بن زياد وزيد بن أبي أنيسة وسعيد بن محمد الأنصاري قال ابن معين: ليس بذاك، وقال: له مناكير. وقال أبو زرعة: لا بأس به وقال الآجري عن أبي داود منكر الحديث، ذكره الساجي والعقيلي فِي الضعفاء. وقال ابن عدي أحاديثه غير محفوظة. وذكره ابن حبان فِي الثقات تهذيب التهذيب ٨/ ٢٠٧ وتقريب التهذيب ٣٠٧. أخرجه البيهقي فِي سننه الكبرى ١/ ٣٩٦ كتاب الصلاة، باب وضع الأصبعين فِي الأذنين عند التأذين سندا ومتنا. وله شاهد ذكره ابن ماجة ١/ ٢٣٦ كتاب الأذان والسنة فيها، باب السنة فِي الأذان الحديث رقم ٧١٠ من حديث عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثني أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلال أن يجعل إصبعيه فِي أذنيه، وقال: إنه أرفع لصوتك. وفِي هذا السند ضعف لضعف أولاد سعد. وله شاهد آخر ذكره الترمذي كتاب الصلاة، باب ما جاء فِي إدخال الإصبع فِي الأذن عند الأذان من حديث سفيان الثوري عن عون بن أبي جحيفة عن ابيه قال: رأيت بلالا يؤذن ويدور، ويتبع فاه ها هنا وها هنا وإصبعاه في أذنيه الحديث. قال أبو عيسى: حديث أبي جحيفة حديث حسن صحيح، وعليه العمل عند أهل العلم، يستحبون أن يدخل المؤذن إصبعيه فِي اذنيه وهو قول الأوزاعي. وابن خزيمة فِي صحيحه ١/ ٢٠٣ كتاب الصلاة، باب إدخال الإصبعين فِي الأذنين عند الأذان، لكنه فِي الحديث أرطأة، قَالَ: ولست أفهم أسمع الحجاج هذا الخبر من عون بن أبي جحيفة أم لا؟ فأشك فِي صحة هذا