للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَاهَوَيْهِ] (١) وَأَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ (٢) وَالْأَثْرَمِ (٣) وَإِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيِّ (٤) . وَالْبُخَارِيِّ وَعُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ (٥) وَأَبِي بَكْرِ بْنِ خُزَيْمَةَ (٦) وَمُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ (٧) وَمُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيِّ (٨) وَغَيْرِ هَؤُلَاءِ إِلَى اجْتِهَادِهِمْ وَاعْتِبَارِهِمْ مِثْلَ أَنْ يَعْلَمُوا سُنَّةَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الثَّابِتَةَ عَنْهُ وَيَجْتَهِدُوا فِي تَحْقِيقِ مَنَاطِ الْأَحْكَامِ وَتَنْقِيحِهَا وَتَخْرِيجِهَا - خَيْرٌ لَهُمْ (٩) مِنْ أَنْ يَتَمَسَّكُوا بِنَقْلِ الرَّوَافِضِ عَنِ الْعَسْكَرِيَّيْنِ وَأَمْثَالِهِمَا، فَإِنَّ الْوَاحِدَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَأَعْلَمُ بِدِينِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ مِنَ الْعَسْكَرِيَّيْنِ (١٠) أَنْفُسِهِمَا، فَلَوْ أَفْتَاهُ أَحَدُهُمَا بِفُتْيَا


(١) إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ: فِي (ع) فَقَطْ. وَسَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ ٢/٤٦٢.
(٢) ع: أَبُو أَيُّوبَ السِّجِسْتَانِيُّ، وَهُوَ تَحْرِيفٌ. وَأَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَتِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بَشِيرٍ الْأَزْدِيُّ السِّجِسْتَانِيُّ، صَاحِبُ السُّنَنِ، وُلِدَ سَنَةَ ٢٠٢ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ٢٧٥. انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ فِي: تَذْكِرَةِ الْحُفَّاظِ ٢/٥٩١ - ٥٩٣ ; وَفَيَاتِ الْأَعْيَانِ ٢/١٣٨ - ١٤٠ ; طَبَقَاتِ الْحَنَابِلَةِ ١/١٥٩ - ١٦٣ ; الْأَعْلَامِ ٣/١٨٢.
(٣) أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ، أَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ. سَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ ٢/٣٦٤.
(٤) إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بَشِيرٍ، أَبُو إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ الْحَافِظُ، تَفَقَّهَ عَلَى الْإِمَامِ أَحْمَدَ. وُلِدَ سَنَةَ ١٩٨ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ٢٨٥. انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ فِي: تَذْكِرَةِ الْحُفَّاظِ ٢/٥٨٤ - ٥٨٦ ; طَبَقَاتِ الْحَنَابِلَةِ ١/٨٦ - ٩٣ ; فَوَاتِ الْوَفَيَاتِ ١/٥ - ٧ ; الْعِبَرِ لِلذَّهَبِيِّ ٢ ; الْأَعْلَامِ ١/٢٤ - ٢٥
(٥) سَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ ١/٤٢٣، ٢/٣٦٤.
(٦) أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ. سَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ ٢/٣٦٥.
(٧) سَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ ١/١٢٢.
(٨) سَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ ٢/١٠٤.
(٩) ع: خَيْرًا لَهُمْ، وَهُوَ خَطَأٌ لِأَنَّهَا خَبَرٌ لِقَوْلِهِ فِي أَوَّلِ الْكَلَامِ: وَلَا يَشُكُّ عَاقِلٌ أَنَّ رُجُوعَ مِثْلِ مَالِكٍ. . . إِلَخْ (ص ٤٧٠) .
(١٠) هُمَا: أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ (الْهَادِي) بْنُ مُحَمَّدٍ (الْجَوَادِ) ، وَابْنُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ (الْخَالِصُ) ابْنُ عَلِيٍّ (الْهَادِي) ، وَعُرِفَا بِالْعَسْكَرِيَّيْنِ نِسْبَةً إِلَى مَدِينَةِ الْعَسْكَرِ (سَامَرَّاءَ) . وُلِدَ عَلِيٌّ الْهَادِي سَنَةَ ٢١٤ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ٢٥٤. قَالَ الذَّهَبِيُّ عَنْهُ: " كَانَ فَقِيهًا إِمَامًا مُتَعَبِّدًا اسْتَفْتَاهُ الْمُتَوَكِّلُ مَرَّةً وَوَصَلَهُ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِينَارٍ ". انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ فِي: وَفَيَاتِ الْأَعْيَانِ ٢/٤٣٤ - ٤٣٥ ; الْعِبَرِ لِلذَّهَبِيِّ ١/٦ ; تَارِيخِ بَغْدَادَ ١٢/٥٦ ; تَارِيخِ الْيَعْقُوبِيِّ ٢/٤٨٤، ٥٠٣، الْأَعْلَامِ ٥/١٤٠. وَسَيَتَكَلَّمُ عَنْهُ ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِيمَا بَعْدُ ٢/١٢٩ - ١٣١ (ب) . وَأَمَّا الْحَسَنُ الْعَسْكَرِيُّ الْخَالِصُ فَقَدْ وُلِدَ سَنَةَ ٢٣٢ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ٢٦٠. قَالَ عَنْهُ ابْنُ حَجَرٍ: " ضَعَّفَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ ". انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ فِي: وَفَيَاتِ الْأَعْيَانِ ١/٣٧٢ - ٣٧٣ ; لِسَانِ الْمِيزَانِ ٢/٢٤٠ ; الْعِبَرِ لِلذَّهَبِيِّ ٢/٢٠ ; الْأَعْلَامِ ٢/٢١٥ - ٢١٦. وَسَيَتَكَلَّمُ عَنْهُ ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِيمَا بَعْدُ ٢/١٣١ (ب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>