(٢) ن: يُعَابُونَ بِهَذَا. وَكَتَبَ مُسْتَجِي زَادَهْ فِي هَامِشِ (ع) مَا يَلِي: " أَقُولُ: وَفِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ تَفْسِيرِ الْكَشَّافِ أَنَّهُ يَسْتَعْمِلُ لَفْظَ " الْحَشْوِيَّةِ " فِي أَهْلِ السُّنَّةِ، وَكَذَا فِي تَفْسِيرِ الْبَيْضَاوِيِّ يَذْكُرُ الْحَشْوِيَّةَ فِي مَوَاضِعَ، وَفَهِمْتُ أَنَا مِنْ كَلِمَاتِ هَؤُلَاءِ - أَعْنِي الشِّيعَةَ وَالزَّمَخْشَرِيَّ وَالْبَيْضَاوِيَّ - أَنَّ كُلَّ مَنْ يَقُولُ بِمَقَالَاتِ السَّلَفِ فِي الِاعْتِقَادِيَّاتِ، وَيَحْمِلُونَ النُّصُوصَ عَلَى ظَوَاهِرِهَا، وَلَا يَصْرِفُونَهَا عَنْ ظَوَاهِرِهَا بِآرَائِهِمْ، مِثْلُ الْجَهْمِيَّةِ وَمَنِ اتَّبَعُوهُمْ مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّوَافِضِ وَمُتَأَخِّرِي (بِالْأَصْلِ: وَمُتَأَخَّرُو) الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ، فَهُمْ عِنْدَهُمْ حَشْوِيَّةٌ. فَالْحَنَابِلَةُ كُلُّهُمْ عِنْدَهُمْ حَشْوِيَّةٌ، وَكَذَا أَهْلُ الْحَدِيثِ مِثْلُ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَحَمَّادِ بْنِ. . . وَمَنْ يَحْذُو حَذْوَهُمْ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ، فَهَؤُلَاءِ كُلُّهُمْ حَشْوِيَّةٌ عِنْدَهُمْ ".(٣) رِجَالُ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ) ، (ب) .(٤) يَقُولُ التَّهَانَوِيُّ فِي " كَشَّافِ اصْطِلَاحَاتِ الْفُنُونِ ": " الْمُشَبِّهَةُ عَلَى صِيغَةِ اسْمِ الْفَاعِلِ مِنَ التَّشْبِيهِ، وَهُوَ يُطْلَقُ عَلَى فِرْقَةٍ مِنْ كِبَارِ الْفِرَقِ الْإِسْلَامِيَّةِ شَبَّهُوا اللَّهَ بِالْمَخْلُوقَاتِ وَمَثَّلُوهُ بِالْحَادِثَاتِ، وَلِأَجْلِ ذَلِكَ جَعَلْنَاهُمْ فِرْقَةً وَاحِدَةً قَائِلَةً بِالتَّشْبِيهِ وَإِنِ اخْتَلَفُوا فِي طَرِيقِهِ ". وَانْظُرْ عَنِ الْمُشَبِّهَةِ أَيْضًا مَا وَرَدَ فِي الْمِلَلِ وَالنِّحَلِ ١/٩٥ - ٩٩ ; دَائِرَةَ الْمَعَارِفِ الْإِسْلَامِيَّةِ، مَادَّةَ " التَّشْبِيهِ " ; وَانْظُرْ أَيْضًا مَا سَبَقَ ٢/١٠٢.(٥) ب، أ: وَذَمِّ ; ن، م: وَأَنْتُمْ، وَهُوَ تَحْرِيفٌ.(٦) ب، أ، ن، م: الَّذِينَ يُمَثِّلُونَ صِفَاتِهِ بِهِ بِصِفَاتِ الْخَلْقِ.(٧) ن، م: وَلَا أَفْعَالِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute