للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَدَاقِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِنِسَائِهِ وَبَنَاتِهِ. وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ عَلِيًّا أَصْدَقَ فَاطِمَةَ دِرْعَهُ. وَبِكُلِّ حَالٍ فَلَيْسَ فِي هَذَا مَا يَدُلُّ عَلَى فَضِيلَةِ وَاحِدٍ مِنَ الْأُمَرَاءِ (١) فَضْلًا عَنْ إِمَامَتِهِ، وَإِنْ كَانَتْ لَهُمْ (٢) فَضَائِلُ ثَابِتَةٌ بِدُونِ هَذَا (٣) .

[كلام الرافضي على علي الهادي ولد محمد بن علي الجواد]

فَصْلٌ (٤) .

قَالَ الرَّافِضِيُّ (٥) : " وَكَانَ وَلَدُهُ عَلِيٌّ الْهَادِي (٦) ، وَيُقَالُ لَهُ: الْعَسْكَرِيُّ، لِأَنَّ الْمُتَوَكِّلَ أَشْخَصَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى بَغْدَادَ، ثُمَّ مِنْهَا إِلَى سُرَّ مَنْ رَأَى، فَأَقَامَ بِمَوْضِعٍ عِنْدَهَا (٧) يُقَالُ لَهُ: الْعَسْكَرُ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى سُرَّ مَنْ رَأَى فَأَقَامَ بِهَا عِشْرِينَ سَنَةً وَتِسْعَةَ أَشْهُرٍ، وَإِنَّمَا


(١) ن، م: فِي هَذَا مَا يَدُلُّ عَلَى فَضِيلَةِ وَاحِدٍ مِنَ الْأَمْرِ، أ، و: فِي هَذَا مَا يَدُلُّ عَلَى فَضِيلَةِ وَاحِدٍ مِنَ الْأَمْرَيْنِ، ص: فِي هَذَا مَا يَدُلُّ عَلَى فَضِيلَةِ وَاحِدَةٍ مِنَ الْأُمَرَاءِ، ب: فِي وَاحِدٍ مِنَ الْأَمْرَيْنِ مَا يَدُلُّ عَلَى فَضْلِهِ. .
(٢) أ، ب، ن، م: لَهُ.
(٣) أ، ب، ن، م: هَذِهِ.
(٤) هـ، ر، ص: الْفَصْلُ الْحَادِيَ عَشَرَ.
(٥) الْكَلَامُ التَّالِي فِي (ك) ص ١٠٤ (م) ١٠٦ (م) .
(٦) ك: وَكَانَ وَلَدُهُ الْهَادِي - عَلَيْهِ السَّلَامُ -. وَهُوَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، الْمُلَقَّبُ بِالْهَادِي، الْإِمَامُ الْعَاشِرُ عِنْدَ الرَّافِضَةِ، وُلِدَ فِي الْمَدِينَةِ سَنَةَ: ٢١٤ وَاسْتَقْدَمَهُ الْمُتَوَكِّلُ إِلَى بَغْدَادَ وَأَنْزَلَهُ فِي سَامَرَّاءَ حَيْثُ تُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ: ٢٥٤. انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ فِي: تَارِيخِ بَغْدَادَ ١٢/٥٦٥٧، شَذَرَاتِ الذَّهَبِ ٢/١٢٨١٢٩، الْعِبَرِ ٢/٦، الْأَعْلَامِ ٥/١٤٠.
(٧) أ، ب: مِنْهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>