للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كلام الرافضي على فضائل علي رضي الله عنه والتعليق عليه]

(فَصْلٌ) (١)

قَالَ الرَّافِضِيُّ (٢) : " وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ (٣) بِإِسْنَادِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ (٤) قَالَ: " «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ (٥) فِي عِلْمِهِ، وَإِلَى نُوحٍ (٦) فِي تَقْوَاهُ، وَإِلَى إِبْرَاهِيمَ (٧) فِي حِلْمِهِ (٨) ، وَإِلَى مُوسَى (٩) فِي هَيْبَتِهِ، وَإِلَى عِيسَى (١٠) فِي عِبَادَتِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى [عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ] (١١) فَأَثْبَتَ لَهُ (١٢) مَا تَفَرَّقَ فِيهِمْ» ".

وَالْجَوَابُ: أَنْ يُقَالَ: أَوَّلًا: أَيْنَ إِسْنَادُ هَذَا الْحَدِيثِ؟ وَالْبَيْهَقِيُّ يَرْوِي فِي الْفَضَائِلِ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً ضَعِيفَةً، بَلْ مَوْضُوعَةً، كَمَا جَرَتْ عَادَةُ أَمْثَالِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ.

وَيُقَالُ: ثَانِيًا: هَذَا الْحَدِيثُ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ


(١) فَصْلٌ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ح) ، (ر) ، وَفِي (ي) : الْفَصْلُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ.
(٢) فِي (ك) ص ١٣٥ (م) .
(٣) ن، م: رَوَى الْبَيْهَقِيُّ ; ك: وَعَنِ الْبَيْهَقِيِّ فِي كِتَابِهِ.
(٤) أَنَّهُ: لَيْسَتْ فِي (ك) .
(٥) ك: آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
(٦) ك: نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
(٧) ك: إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
(٨) ك: فِي خِلَّتِهِ.
(٩) ك: مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ.
(١٠) ك: عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ.
(١١) بْنِ أَبِي طَالِبٍ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) .
(١٢) ك: بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَأَثْبَتَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>