للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كُلَّهُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ نُوحٍ [عَلَيْهِ السَّلَامُ] (١) ، وَمِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ، وَبَنُو إِسْرَائِيلَ: يَهُودِيُّهُمْ وَغَيْرُ يَهُودِيِّهِمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ.

وَأَيْضًا فَتَسْمِيَةُ جِبْرِيلَ رَسُولِ اللَّهِ [إِلَى مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] (٢) خَادِمًا لَهُ (٣) عِبَارَةُ مَنْ لَا يَعْرِفُ قَدْرَ الْمَلَائِكَةِ، وَقَدْرَ إِرْسَالِ اللَّهِ لَهُمْ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ. وَلَكِنَّ الرَّافِضَةَ غَالِبُ حُجَجِهِمْ أَشْعَارٌ تَلِيقُ بِجَهْلِهِمْ وَظُلْمِهِمْ، وَحِكَايَاتٌ مَكْذُوبَةٌ تَلِيقُ بِجَهْلِهِمْ وَكَذِبِهِمْ، وَمَا يُثْبِتُ أُصُولَ (٤) الدِّينِ بِمِثْلِ هَذِهِ (٥) الْأَشْعَارِ، إِلَّا مَنْ لَيْسَ مَعْدُودًا مِنْ أُولِي (٦) الْأَبْصَارِ.

[كَلَامُ الرَّافِضِيُّ على مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوَادُ والرد عليه]

(فَصْلٌ) (٧) .

قَالَ الرَّافِضِيُّ (٨) : " وَكَانَ وَلَدُهُ (٩) مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوَادُ (١٠) عَلَى مِنْهَاجِ أَبِيهِ فِي الْعِلْمِ وَالتُّقَى وَالْجُودِ (١١) ، وَلَمَّا مَاتَ أَبُوهُ الرِّضَا شُغِفَ بِحُبِّهِ الْمَأْمُونُ (١٢) ، لِكَثْرَةِ عِلْمِهِ وَدِينِهِ وَوُفُورِ عَقْلِهِ مَعَ صِغَرِ سِنِّهِ، وَأَرَادَ


(١) عَلَيْهِ السَّلَامُ: زِيَادَةٌ فِي (أ) ، (ب) .
(٢) مَا بَيْنَ الْمَعْقُوفَتَيْنِ سَاقِطٌ مِنْ (ن) فَقَطْ. وَعِبَارَةُ " صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فِي (أ) ، (ب) فَقَطْ.
(٣) لَهُ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ) ، (ب) .
(٤) ر، ص، هـ: أَصِلُ.
(٥) أ، ب: بِهَذِهِ.
(٦) هـ: مِنْ أَهْلِ. .
(٧) ر، ص، هـ: الْفَصْلُ الْعَاشِرُ.
(٨) الْكَلَامُ التَّالِي فِي ص [٠ - ٩] ٠٣ (م) - ١٠٤ (م) .
(٩) وَلَدُهُ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ) (ب) ، (ص) ، (هـ) .
(١٠) ك: مُحَمَّدٌ الْجَوَادُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -.
(١١) أ، ب: وَالْجُودِ وَالتُّقَى.
(١٢) ك: الرِّضَا - عَلَيْهِ السَّلَامُ - شُغِفَ بِهِ الْمَأْمُونُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>