للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فصل كلام الرافضي على دلالة النقل على الأفعال الاختيارية والرد عليه]

فَصْلٌ.

قَالَ الرَّافِضِيُّ (١) : وَأَمَّا الْمَنْقُولُ فَالْقُرْآنُ (٢) مَمْلُوءٌ مِنِ اسْتِنَادِ (٣) أَفْعَالِ الْبَشَرِ إِلَيْهِمْ (٤) كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (٥) .

{وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [سُورَةُ النَّجْمِ ٣٧] (٦) [ {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا} [سُورَةُ مَرْيَمَ ٣٧] {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [سُورَةُ الْأَنْعَامِ ١٦٤] (٧) {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [سُورَةُ النَّحْلِ ٣٢] {الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ} [سُورَةُ غَافِرٍ ١٧] {الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [سُورَةُ الْجَاثِيَةِ ٢٨] {لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى} [سُورَةُ طه ١٥] {هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [سُورَةُ النَّمْلِ ٩٠]] (٨) {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا} [سُورَةُ الْأَنْعَامِ ١٦٠] {لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ} [سُورَةُ فَاطِرٍ: ٣٠] (٩) {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ}


(١) أ، ب: قَالَ الْإِمَامِيُّ وَالْكَلَامُ التَّالِي فِي (ك) ، ص [٠ - ٩] ٠ (م) ، ٩١ (م) .
(٢) ك: فَإِنَّ الْقُرْآنَ.
(٣) ب فَقَطْ: إِسْنَادِ.
(٤) ع: الْفِعْلِ إِلَى الْبَشَرِ.
(٥) تَعَالَى: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) ، (م) ، (ع) .
(٦) أ، ب، ع: الَّذِي وَفَّى. . الْآيَةَ.
(٧) مَا بَيْنَ الْمَعْقُوفَتَيْنِ فِي (ب) ، (ك) وَسَقَطَ مِنَ النُّسَخِ الْأُخْرَى.
(٨) مَا بَيْنَ الْمَعْقُوفَتَيْنِ زِيَادَةٌ فِي (ك) فَقَطْ.
(٩) آيَةُ سُورَةِ فَاطِرٍ فِي (ك) ، (ب) فَقَطْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>