للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِالْعَوْرَةِ وَبِأَنَّهُ (١) قَدْ رَآهُ، لَعَنَهُ اللَّهُ [وَأَخْزَاهُ] (٢) .

وَزَعَمَ أَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى بِاسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ، وَأَرَاهُمْ أَشْيَاءَ مِنَ النِّيرَنْجِيَّاتِ وَالْمَخَارِيقِ (٣) ، وَذِكَرَ لَهُمْ كَيْفَ ابْتَدَأَ اللَّهُ الْخَلْقَ فَزَعَمَ (٤) أَنَّ اللَّهَ كَانَ وَحْدَهُ وَلَا شَيْءَ مَعَهُ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْأَشْيَاءَ تَكَلَّمَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ، فَطَارَ فَوَقَعَ فَوْقَ رَأْسِهِ [عَلَى] التَّاجِ (٥) قَالَ: وَذَلِكَ قَوْلُهُ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [سُورَةُ الْأَعْلَى: ١] وَذَكَرُوا عَنْهُ مِنْ هَذَا الْجِنْسِ أَشْيَاءَ (٦) يَطُولُ وَصْفُهَا، وَقَتَلَهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ (٧)

وَذَكَرُوا عَنِ الْمَنْصُورِيَّةِ أَصْحَابِ أَبِي مَنْصُورٍ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ عَنْهُ أَنَّهُ


(١) ب، ا: يَعْرِضُ لَهُمْ بِأَنَّهُ.
(٢) وَأَخْزَاهُ: زِيَادَةٌ فِي (ع) فَقَطْ.
(٣) ب، ا: الْأَشْيَاءَ مِنَ النَّرَنْجَاتِ وَالْمَخَارِقِ ; ن، م: شَيْئًا مِنَ النِّيرَنْجِيَّاتِ وَالْمَخَارِيقِ ; الْمَقَالَاتِ: أَشْيَاءَ مِنَ النِّيرَنْجَاتِ وَالْمَخَارِيقِ. وَفِي الْقَامُوسِ: النِّيرَنْجُ بِالْكَسْرِ أَخْذٌ كَالسِّحْرِ وَلَيْسَ بِهِ.
(٤) ب، ا: كَيْفَ ابْتِدَاءُ اللَّهِ وَزَعَمَ. . إِلَخْ ; ن، م: كَيْفَ ابْتَدَأَ اللَّهُ الْخَالِقُ فَزَعَمَ.
(٥) ب، ا: فَوَقَعَ عَلَى رَأْسِهِ التَّاجُ ; ن، م: فَطَارَ فَوْقَ رَأْسِهِ التَّاجُ ; الْمَقَالَاتِ: فَوَقَعَ فَوْقَ رَأْسِهِ التَّاجُ. وَفِي الْفِصَلِ ٥/٤٣: فَوَقَعَ عَلَى تَاجِهِ ; الْفَرْقِ بَيْنَ الْفِرَقِ (ص [٠ - ٩] ٤٧) : فَطَارَ ذَلِكَ الِاسْمُ وَوَقَعَ تَاجًا عَلَى رَأْسِهِ ; الْمِلَلِ وَالنِّحَلِ ١/١٥٧: فَطَارَ فَوَقَعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجًا.
(٦) ع: وَذُكِرَ عَنْهُ أَشْيَاءُ مِنْ هَذَا الْجِنْسِ.
(٧) ن، م: الْقُشَيْرِيُّ، وَهُوَ تَحْرِيفٌ. وَالْكَلَامُ الْمَرْوِيُّ عَنِ الْمُغِيرَةِ وَفِرْقَتِهِ هُنَا هُوَ الْمَذْكُورُ فِي مَقَالَاتِ الْأَشْعَرِيِّ ١/٦٨ - ٧٢ مَعَ اخْتِلَافٍ يَسِيرٍ وَسَبَقَ الْكَلَامُ عَنْهُ وَعَنْ فِرْقَتِهِ ١/٦٣. وَانْظُرْ أَيْضًا: لِسَانَ الْمِيزَانِ ٦ - ٧٨ ; تَارِيخَ الطَّبَرِيِّ ٥/٤٥٦ - ٤٥٧ ; الْمَقَالَاتِ ١/٩٥ - ٩٦ ; الْفَرْقَ بَيْنَ الْفِرَقِ، ص [٠ - ٩] ٤٦ - ١٤٨ ; التَّبْصِيرَ فِي الدِّينِ، ص [٠ - ٩] ١ - ٢٢، ٧٣ ; الْفِصَلَ لِابْنِ حَزْمٍ ٥/٤٣ - ٤٤ ; الْخِطَطَ لِلْمَقْرِيزِيِّ ٤/٣٤٩، ٣٥٣ ; أُصُولَ الدِّينِ، ص [٠ - ٩] ٤، ٣٣١ ; التَّنْبِيهَ لِلْمَلْطِيِّ، ص [٠ - ٩] ٥٢ - ١٥٤ ; فِرَقَ الشِّيعَةِ، ص [٠ - ٩] ٢، ٨٣ - ٨٤ ; الْبَدْءَ وَالتَّارِيخَ ٥/١٣٠. وَانْظُرِ التَّعْلِيقَ الْآتِيَ عَنِ الْبَزِيغِيَّةِ. .

<<  <  ج: ص:  >  >>