للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَحْكَامَ الشَّرِيعَةِ لَيْسُوا فِي طَائِفَةٍ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فِي الرَّافِضَةِ، فَإِنَّهُمْ أَدْخَلُوا فِي دِينِ اللَّهِ مِنَ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (١) - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا لَمْ يَكْذِبْهُ غَيْرُهُمْ، وَرَدُّوا مِنَ الصِّدْقِ مَا لَمْ يَرُدَّهُ غَيْرُهُمْ، وَحَرَّفُوا الْقُرْآنَ (٢) تَحْرِيفًا لَمْ يُحَرِّفْهُ غَيْرُهُمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ إِنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى: (٣) : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [سُورَةُ الْمَائِدَةِ: ٥٥] (٤) نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ لَمَّا تَصَدَّقَ بِخَاتَمِهِ فِي الصَّلَاةِ.

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} [سُورَةُ الرَّحْمَنِ: ١٩] عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ، {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [سُورَةُ الرَّحْمَنِ: ٢٢] الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} [سُورَةُ يس: ١٢] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (٥) {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ} [سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: ٣٣] (٦) هُمْ (٧) آلُ أَبِي طَالِبٍ (٨) وَاسْمُ أَبِي طَالِبٍ عِمْرَانُ، {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} [سُورَةُ التَّوْبَةِ: ١٢] طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ، {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} [سُورَةُ الْإِسْرَاءِ: ٦٠] :


(١) ن، م، و: عَلَى النَّبِيِّ.
(٢) و: مِنَ الْقُرْآنِ.
(٣) ن، م: مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى.
(٤) ن، م، و:. . وَالَّذِينَ آمَنُوا. . الْآيَةَ.
(٥) أ، ب: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -.
(٦) أ، ب: (وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) .
(٧) هُمْ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ) ، (ب) .
(٨) ن: آلُ طَالِبٍ، وَهُوَ خَطَأٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>