(٢) هـ، ر، ص: بِإِرَاقَةِ(٣) الْحَدِيثُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي: الْبُخَارِيِّ ٥/١٣٠ - ١٣١ (كِتَابُ الْمَغَازِي، بَابُ غَزْوَةِ خَيْبَرَ) ، وَهُوَ حَدِيثٌ طَوِيلٌ عَنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ، وَفِيهِ: فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَا هَذِهِ النِّيرَانُ؟ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تُوقِدُونَ؟ قَالُوا: عَلَى لَحْمٍ. قَالَ: عَلَى أَيِّ لَحْمٍ؟ قَالُوا: عَلَى لَحْمِ حُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ. قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَهْرِيقُوهَا وَاكْسِرُوهَا. فَقَالَ رَجُلٌ: أَوْ نُهْرِيقُهَا وَنَغْسِلُهَا. قَالَ: أَوْ ذَاكَ. وَالْحَدِيثُ فِي: الْبُخَارِيِّ ٣/١٣٦ (كِتَابُ الْمَظَالِمِ، بَابُ هَلْ تُكْسَرُ الدِّنَانُ الَّتِي فِيهَا الْخَمْرُ) ، مُسْلِمٍ ٣/١٤٢٧ - ١٤٢٩ (كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ، بَابُ غَزْوَةِ خَيْبَرَ) ، سُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ ٢/١٠٦٥ - ١٠٦٦ (كِتَابُ الذَّبَائِحِ، بَابُ لُحُومِ الْحُمُرِ الْوَحْشِيَّةِ)(٤) فِي سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ ٢/٣٧٩ - ٣٨٠ (كِتَابُ الْبُيُوعِ، بَابُ مَا جَاءَ فِي بَيْعِ الْخَمْرِ وَالنَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ) ، عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنِّي اشْتَرَيْتُ خَمْرًا لِأَيْتَامٍ فِي حِجْرِي، قَالَ: أَهْرِقِ الْخَمْرَ وَاكْسِرِ الدِّنَانَ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: وَفِي الْبَابِ عَنْ جَابِرٍ وَعَائِشَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ وَأَنَسٍ. حَدِيثُ أَبِي طَلْحَةَ، رَوَى الثَّوْرِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ عِنْدَهُ، وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ، وَضَعَّفَ الْأَلْبَانِيُّ فِي " ضَعِيفِ الْجَامِعِ الصَّغِيرِ " ١/٢٢٧ الْحَدِيثَ، وَانْظُرْ: الْبُخَارِيَّ ٧/١٠٦ - ١٠٧ (كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ، بَابُ تَرْخِيصِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْأَوْعِيَةِ وَالظُّرُوفِ بَعْدَ النَّهْيِ)(٥) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) ، (م) ، (و)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute