للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَكِنَّ هَذَا حَالُ الرَّافِضَةِ: دَائِمًا يُعَادُونَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ الْمُتَّقِينَ، مِنَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ وَيُوَالُونَ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ. فَإِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ نِفَاقًا فِي الْمُنْتَسِبِينَ إِلَى الْإِسْلَامِ هُمُ (١) . الْمَلَاحِدَةُ الْبَاطِنِيَّةُ الْإِسْمَاعِيلِيَّةُ، فَمَنِ احْتَجَّ بِأَقْوَالِهِمْ فِي نُصْرَةِ (٢) . قَوْلِهِ، مَعَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ طَعْنِهِ عَلَى أَقْوَالِ (٣) . أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ كَانَ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ مُوَالَاةً لِأَهْلِ النِّفَاقِ، وَمُعَادَاةً لِأَهْلِ الْإِيمَانِ.

وَمِنَ الْعَجَبِ أَنَّ هَذَا الْمُصَنِّفَ (٤) . الرَّافِضِيَّ [الْخَبِيثَ] (٥) . الْكَذَّابَ الْمُفْتَرِيَ يَذْكُرُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَسَائِرَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ (٦) . وَالتَّابِعِينَ وَسَائِرَ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ بِالْعَظَائِمِ الَّتِي يَفْتَرِيهَا عَلَيْهِمْ (٧) . هُوَ وَإِخْوَانُهُ، وَيَجِيءُ إِلَى مَنْ قَدِ اشْتُهِرَ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ بِمُحَادَّتِهِ ن، م: مُحَادَّتِهِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، و: مُحَادَّتِهِ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ. لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، فَيَقُولُ (٨) .: " قَالَ شَيْخُنَا الْأَعْظَمُ " وَيَقُولُ (٩) .: " قَدَّسَ اللَّهُ رَوْحَهُ "، مَعَ شَهَادَتِهِ بِالْكُفْرِ عَلَيْهِ وَعَلَى أَمْثَالِهِ، وَمَعَ لَعْنَةِ طَائِفَتِهِ لِخِيَارِ (١٠) . الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخَرِينَ.


(١) هُمْ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ) ، (ب) ، (م)
(٢) أ، ب: فِي نَصْرِ
(٣) ن، م: قَوْلِ
(٤) الْمُصَنِّفَ: سَاقِطَةٌ مِنْ (و)
(٥) الْخَبِيثَ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ) ، (ب) ، (ن) ، (م)
(٦) الْأَوَّلِينَ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ) ، (ب) ، (ص) ، (و) ، (هـ)
(٧) عَلَيْهِمْ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) ، (م)
(٨) أ، ب: يَقُولُ عَنْهُ
(٩) وَيَقُولُ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) ، (م)
(١٠) أ، ب: وَمَعَ لَعْنِهِ طَائِفَةَ خِيَارِ

<<  <  ج: ص:  >  >>