للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَالِقَ. وَيَقُولُونَ لَيْسَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْفَلَاسِفَةِ خِلَافٌ إِلَّا فِي (١) . وَاجِبِ الْوُجُودِ، فَإِنَّهُمْ يُثْبِتُونَهُ، وَهُوَ شَيْءٌ لَا حَقِيقَةَ لَهُ، وَيَسْتَهْزِئُونَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ (٢) . وَلَا سِيَّمَا (٣) . هَذَا [الِاسْمُ (* الَّذِي] (٤) . هُوَ اللَّهُ، [فَإِنَّ (٥) *) (٦) ] . مِنْهُمْ مَنْ يَكْتُبُهُ عَلَى أَسْفَلِ قَدَمَيْهِ وَيَطَؤُهُ.

وَأَمَّا مَنْ هُوَ دُونَ هَؤُلَاءِ فَيَقُولُونَ بِالسَّابِقِ وَالتَّالِي (٧) .، الَّذِينَ عَبَّرُوا بِهِمَا عَنِ الْعَقْلِ وَالنَّفْسِ عِنْدَ الْفَلَاسِفَةِ، وَعَنِ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ عِنْدَ الْمَجُوسِ، وَرَكَّبُوا لَهُمْ مَذْهَبًا مِنْ مَذَاهِبِ الصَّابِئَةِ وَالْمَجُوسِ ظَاهِرُهُ التَّشَيُّعُ.

وَلَا رَيْبَ أَنَّ الْمَجُوسَ وَالصَّائِبَةَ (* شَرٌّ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، وَلَكِنْ تَظَاهَرُوا بِالتَّشَيُّعِ *) (٨) . . قَالُوا: لِأَنَّ الشِّيعَةَ أَسْرَعُ الطَّوَائِفِ اسْتِجَابَةً لَنَا، لِمَا فِيهِمْ مِنَ الْخُرُوجِ عَنِ الشَّرِيعَةِ، وَلِمَا فِيهِمْ مِنَ الْجَهْلِ وَتَصْدِيقِ الْمَجْهُولَاتِ (٩) . .


(١) فِي: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ) ، (ب)
(٢) أ، ب، ص، هـ، ر، و: بِاسْمِ اللَّهِ
(٣) وَلَا سِيَّمَا: كَذَا فِي (ر) ، (ب) وَفِي سَائِرِ النُّسَخِ: وَسِيَّمَا
(٤) مَا بَيْنَ الْمَعْقُوفَتَيْنِ سَاقِطٌ مِنْ (ن)
(٥) فَإِنَّ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) ، (م)
(٦) مَا بَيْنَ النَّجْمَتَيْنِ سَاقِطٌ مِنْ (و)
(٧) ن: وَالثَّانِي، وَهُوَ تَحْرِيفٌ
(٨) مَا بَيْنَ النَّجْمَتَيْنِ سَاقِطٌ مِنْ (و)
(٩) أ، ب: وَالتَّصْدِيقِ بِالْمَجْهُولَاتِ

<<  <  ج: ص:  >  >>