(٢) ك: وَكَانَ يَبْكِي عَلَيْهِ السَّلَامُ كَثِيرًا.(٣) ك: وَسَجَدَ حَتَّى حَشَى مَسَاجِدَهُ كَخُفِّ الْبَعِيرِ، وَسُمِّيَ ذَا الثَّفِنَاتِ. وَفِي (ن) ، (م) ، (أ) ، (هـ) : ذَا النَّقْبَاتِ، وَهُوَ تَحْرِيفٌ. وَفِي اللِّسَانِ: الثَّفِنَةُ مِنَ الْبَعِيرِ وَالنَّاقَهِ: الرُّكْبَةُ، وَقِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ الرَّاسِبِيِّ رَئِيسِ الْخَوَارِجِ: ذُو الثَّفِنَاتِ لِكَثْرَةِ صِلَاتِهِ، وَلِأَنَّ طُولَ السُّجُودِ كَانَ أَثَّرَ فِي جَبْهَتِهِ وَرُكْبَتِهِ وَيَدَيْهِ، كَمَا يُؤَثِّرُ الْبُرُوكُ فِي ثَفِنَاتِ الْبَعِيرِ.(٤) أ، ب: فَاجْتَهَدَ عَلَى أَنْ يَسْتَلِمَ الرُّكْنَ.(٥) ك: فَلَمْ يُمْكِنْهُ لِلزِّحَامِ.(٦) أ، ب: زَيْنُ الْعَابِدِينَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَوَقَفَ، ك: زَيْنُ الْعَابِدِينَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَوَقَفَ. .(٧) أ، ر، ن، م، و، هـ: حَتَّى اسْتَلَمَ.(٨) ك: عِنْدَ الْحَجَرِ أَحَدٌ مِنْهُمْ سِوَاهُ.(٩) ك ص ٩٧ (م) ٩٨ (م) : سِوَاهُ وَاحْتَرَمُوا لَهُ وَفَضَّلُوهُ عَلَى سَائِرِ الْقَوْمِ، فَنَظَرَ هِشَامٌ وَغَضِبَ بِذَلِكَ فَقَالَ: مَنْ هَذَا الَّذِي وَقَفَهُمْ عَلَيْهِ، حَتَّى اسْتَلَمَ الْحَجَرَ، فَقَامَ مِنْ بَيْنِهِمُ الْفَرَزْدَقُ الشَّاعِرُ وَفَتَحَ طَرِيقَ الْمَحَبَّةِ وَالْوِلَايَةِ. . وَابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَلِكُ: زِيَادَةٌ فِي (أ) ، (ب) . وَسَقَطَتْ كَلِمَةُ " الشَّاعِرُ " مِنْ (ن) ، (م) .(١٠) : الظَّاهِرُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute