(٢) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ الْهَمْدَانِيُّ الثَّوْرِيُّ الْكُوفِيُّ، كَانَ فَقِيهًا مُحَدِّثًا مُتَكَلِّمًا، وَهُوَ رَأْسُ فِرْقَةِ الصَّالِحِيَّةِ مِنَ الزَّيْدِيَّةِ، وَقَوْلُهَا وَفِرْقَةُ الْبُتْرِيَّةِ أَصْحَابُ كَثِيرِ النَّوَى الْأَبْتَرِ قَوْلٌ وَاحِدٌ. وُلِدَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ سَنَةَ ١٠٠ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ١٦٨ وَجَعَلَهُمَا الْأَشْعَرِيُّ فِرْقَةً وَاحِدَةً سَمَّاهَا الْبُتْرِيَّةَ، وَيَقُولُ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ: " يَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِيًّا أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَوْلَاهُمْ بِالْإِمَامَةِ، وَأَنَّ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ لَيْسَتْ بِخَطَأٍ، لِأَنَّ عَلِيًّا تَرَكَ ذَلِكَ لَهُمَا، وَيَقِفُونَ فِي عُثْمَانَ وَفِي قَتَلَتِهِ، وَلَا يُقْدِمُونَ عَلَيْهِ بِإِكْفَارٍ ". انْظُرْ عَنْهُ وَعَنْ آرَائِهِ: تَهْذِيبَ التَّهْذِيبِ ٢/٢٨٥ - ٢٨٩؛ مِيزَانَ الِاعْتِدَالِ ١/٤٩٦ - ٤٩٩؛ الْأَعْلَامَ ٢/٢٠٨؛ مَقَالَاتِ الْإِسْلَامِيِّينَ ١/١٣٦ - ١٣٨؛ الْمِلَلَ وَالنِّحَلَ ١/١٤٢ - ١٤٣ الْفَرْقَ بَيْنَ الْفِرَقِ، ص [٠ - ٩] ٤ - ٢٥.(٣) وَلَمْ يَنْقُلْ: كَذَا فِي (ن) ، (م) وَفِي سَائِرِ النُّسَخِ: وَلَمْ يَقُلْ.(٤) عَنْهُ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ) ، (ب) .(٥) ن، م، أ، ب: وَأَنَّهُمْ، وَهُوَ تَحْرِيفٌ.(٦) عَلِيٍّ عَلَى عُثْمَانَ: كَذَا فِي (ص) . وَفِي سَائِرِ النُّسَخِ: عُثْمَانَ عَلَى عَلِيٍّ.(٧) سَاقِطٌ مِنْ (أ) ، (ب) .(٨) أ، ب: وَيُفَضِّلُونَ عَلَيْهِ، وَهُوَ خَطَأٌ.(٩) أ، ب: يُرَجِّحُونَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute