للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ (١) قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «وَقَدْ سُئِلَ (٢) : بِأَيِّ لُغَةٍ خَاطَبَكَ رَبُّكَ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ؟ فَقَالَ: خَاطَبَنِي بِلُغَةِ عَلِيٍّ (٣) ، فَأَلْهَمَنِي أَنْ قُلْتُ: يَا رَبِّ خَاطَبْتَنِي أَمْ عَلِيٌّ؟ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ (٤) أَنَا شَيْءٌ لَسْتُ كَالْأَشْيَاءِ (٥) ، لَا أُقَاسُ بِالنَّاسِ وَلَا أُوصَفُ بِالْأَشْيَاءِ (٦) ، خَلَقْتُكَ مِنْ نُورِي وَخَلَقْتُ عَلِيًّا مِنْ نُورِكَ فَاطَّلَعْتُ عَلَى سَرَائِرِ قَلْبِكَ، فَلَمْ أَجِدْ إِلَى قَلْبِكَ أَحَبَّ مِنْ عَلِيٍّ (٧) فَخَاطَبْتُكَ بِلِسَانِهِ كَيْمَا (٨) يَطْمَئِنَّ قَلْبُكَ» .

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «لَوْ أَنَّ الرِّيَاضَ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرَ مِدَادٌ وَالْجِنَّ حُسَّابٌ وَالْإِنْسَ كُتَّابٌ مَا أَحْصَوْا فَضَائِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ» (٩) .

وَبِالْإِسْنَادِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الْأَجْرَ عَلَى (١٠) فَضَائِلِ عَلِيٍّ لَا يُحْصَى كَثْرَةً (١١) ،


(١) ن، م: وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ.
(٢) ح، ب:. . . وَسَلَّمَ يَقُولُ وَقَدْ سُئِلَ.
(٣) ك،، و: عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
(٤) ك: يَا أَحْمَدُ.
(٥) م، و: لَيْسَ كَالْأَشْيَاءِ، ك: لَا كَالْأَشْيَاءِ.
(٦) عِبَارَةُ: لَا أُقَاسُ بِالنَّاسِ وَلَا أُوصَفُ بِالْأَشْيَاءِ سَقَطَتْ مِنَ الطَّبْعَةِ الْأُولَى وَلَكِنَّهَا فِي (ك) ص [٠ - ٩] ٦.
(٧) و: عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، ك: عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
(٨) ك: كَمَا.
(٩) و، ك: بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، ن، م: عَلِيٍّ.
(١٠) ح، ب: فِي.
(١١) ك: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِأَخِي عَلِيٍّ فَضَائِلَ لَا تُحْصَى كَثْرَةً.

<<  <  ج: ص:  >  >>