للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ (١) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: لَوْ أَصْبَحْتُمْ فِي مِثْلِ عَمَلِ مُعَاوِيَةَ لَقَالَ أَكْثَرُكُمْ: هَذَا الْمَهْدِيُّ.

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْنُ بَطَّةَ بِإِسْنَادِهِ الثَّابِتِ مِنْ وَجْهَيْنِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لَوْ أَدْرَكْتُمْ مُعَاوِيَةَ لَقُلْتُمْ: هَذَا الْمَهْدِيُّ.

وَرَوَاهُ الْأَثْرَمُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَوَّاشٍ (٢) ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُكْتِبُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الْأَعْمَشِ، فَذَكَرُوا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَعَدْلَهُ، فَقَالَ الْأَعْمَشُ: فَكَيْفَ لَوْ أَدْرَكْتُمْ مُعَاوِيَةَ؟ قَالُوا: فِي حِلْمِهِ؟ (٣) قَالَ: لَا وَاللَّهِ، بَلْ فِي عَدْلِهِ.

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فَرَضَ لِلنَّاسِ (٤) عَلَى أُعْطِيَّةِ (٥) آبَائِهِمْ حَتَّى انْتَهَى إِلَيَّ، فَأَعْطَانِي ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ.

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَخْبَرَنَا (٦) أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا (٧) أَبُو أُسَامَةَ، ثَنَا [الثَّقَفِيُّ] (٨) ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، يَعْنِي السَّبِيعِيَّ (٩) ، أَنَّهُ [ذَكَرَ مُعَاوِيَةَ] (١٠)


(١) ح: بْنِ جَلَبَةَ.
(٢) ن، م: أَحْمَدُ بْنُ حَوَّاسٍ، ر: أَحْمَدُ بْنُ حَوَّاشٍ.
(٣) ح، ر: فِي ظُلْمِهِ، وَهُوَ تَحْرِيفٌ.
(٤) ن، م: عَرَضَ النَّاسُ، وَهُوَ تَحْرِيفٌ، ر: فَرَضَ عَلَى النَّاسِ، وَهُوَ خَطَأٌ.
(٥) أُعْطِيهِ: كَذَا فِي (ب) وَفِي سَائِرِ النُّسَخِ: عَطِيَّةِ.
(٦) ن، م: ثَنَا، ح: أَنَا، ر: نَا.
(٧) ن، م، ح، ر: ثَنَا.
(٨) ن، م: ثَنَا الثِّقَةُ، ب: أَبُو أُسَامَةَ الثَّقَفِيُّ.
(٩) ن: الشَّعْبِيَّ، م: السَّمِيعِيَّ.
(١٠) ذَكَرَ مُعَاوِيَةَ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) .

<<  <  ج: ص:  >  >>