للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَشْيَاءَ (١) مِنَ الْحَدِيثِ فَوَضَعُوا أَحَادِيثَ وَزَادُوا وَنَقَصُوا، وَصِنْفٌ لَمْ يَسْمَعُوا فَتَرَاهُمْ يَكْذِبُونَ عَلَى جَعْفَرٍ الصَّادِقِ، وَيَقُولُونَ: قَالَ جَعْفَرٌ، وَقَالَ (٢) فُلَانٌ، وَصِنْفٌ (٣) ثَالِثٌ عَوَامٌّ جَهَلَةٌ يَقُولُونَ مَا يُرِيدُونَ مِمَّا يَسُوغُ فِي الْعَقْلِ، وَمِمَّا لَا يَسُوغُ ".

فَمِنْ أَمَاثِلِ الْمَوْضُوعَاتِ مَا رَوَاهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ (٤) مِنْ طَرِيقِ النَّسَائِيِّ فِي كِتَابِهِ الَّذِي وَضَعَهُ (٥) فِي خَصَائِصِ عَلِيٍّ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو (٦) ، عَنْ عَبَّادِ (٧) بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ، وَأَخُو رَسُولِ اللَّهِ (٨) ، وَأَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ، لَا يَقُولُهَا بَعْدِي (٩) إِلَّا كَاذِبٌ، صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ سَبْعَ سِنِينَ "، وَرَوَاهُ أَحْمَدُ فِي " الْفَضَائِلِ " (١٠) ، وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ (١١) : " وَلَقَدْ أَسْلَمْتُ قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِ سِنِينَ ".

وَرَوَاهُ مِنْ حَدِيثِ الْعَلَاءِ بْنِ صَالِحٍ أَيْضًا عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَبَّادٍ.


(١) ١) الْمَوْضُوعَاتِ: شَيْئًا
(٢) ٢) م: أَوْ قَالَ
(٣) ٣) الْمَوْضُوعَاتِ: وَالصِّنْفُ
(٤) ٤) فِي كِتَابِهِ " الْمَوْضُوعَاتِ " ١/٣٤١
(٥) ٥) م: صَنَّفَهُ
(٦) ٦) ن، م، س: ابْنِ عُمَرَ
(٧) ٧) الْمَوْضُوعَاتِ: عُبَادَةَ
(٨) ٨) الْمَوْضُوعَاتِ: وَأَخُو رَسُولِهِ
(٩) ٩) بَعْدِي: سَاقِطَةٌ مِنْ (م)
(١٠) ٠) ح ٢ ص ٥٨٦ ٥٨٧ (رَقْمُ ٩٩٣)
(١١) ١) أَيْ فِي " فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ " وَذُكِرَتْ فِي نَفْسِ الرَّقْمِ السَّابِقِ

<<  <  ج: ص:  >  >>