للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهَذَا كَذِبٌ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمْ يَرْوِهِ قَطُّ، وَكَذِبُهُ ظَاهِرٌ مِنْ وُجُوهٍ (١) .

وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي " الْفَضَائِلِ (٢) ": حَدَّثَنَا عُثْمَانُ (٣) ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِزٍ، عَنْ عَلِيٍّ، وَهَؤُلَاءِ يُعْلَمُ (٤) أَنَّهُمْ يَرْوُونَ الْبَاطِلَ.

وَرَوَى أَبُو الْفَرَجِ (٥) مِنْ طَرِيقِ أَجْلَحَ، عَنْ سَلَمَةَ (٦) بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ حَبَّةَ بْنِ جُوَيْنٍ (٧) ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: أَنَا (٨) عَبَدْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَعْبُدَهُ رَجُلٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ خَمْسَ سِنِينَ أَوْ سَبْعَ سِنِينَ " قَالَ أَبُو الْفَرَجِ: حَبَّةُ لَا يُسَاوِي حَبَّةً (٩) فَإِنَّهُ كَذَّابٌ، قَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بِشَيْءٍ (١٠) ، وَقَالَ السَّعْدِيُّ: غَيْرُ ثِقَةٍ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ غَالِيًا فِي التَّشَيُّعِ وَاهِيًا (١١) فِي الْحَدِيثِ، وَأَمَّا الْأَجْلَحُ فَقَالَ أَحْمَدُ: قَدْ رَوَى غَيْرَ حَدِيثٍ مُنْكَرٍ. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لَا يُحْتَجُّ بِهِ (١٢) ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ لَا يَدْرِي مَا يَقُولُ ".


(١) ١) قَالَ مُحَقِّقُ " الْفَضَائِلِ: " إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ لِأَجْلِ يَحْيَى الْحِمَّانِيِّ وَعَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَشَرِيكٍ "
(٢) لَمْ أَجِدِ الْحَدِيثَ فِي " الْفَضَائِلِ " بِالْإِسْنَادِ التَّالِي، وَلَكِنْ جَاءَ الْحَدِيثُ مَرَّةً أُخْرَى فِي " الْفَضَائِلِ " ٢/٧٠٠ (رَقْمُ ١١٩٦) بِإِسْنَادٍ آخَرَ
(٣) ن: عَفَّانُ ; م: عَفَّارٌ
(٤) س، ب: وَهُوَ لَا يَعْلَمُ، وَهُوَ تَحْرِيفٌ
(٥) فِي " الْمَوْضُوعَاتِ " ١/٣٤١ ٣٤٢
(٦) الْمَوْضُوعَاتِ: أَجَلَحَ بْنِ سَلَمَةَ
(٧) م: بْنِ جُوَيْرٍ (غَيْرَ مَنْقُوطَةٍ)
(٨) أَنَا: لَيْسَتْ فِي " الْمَوْضُوعَاتِ "
(٩) الْمَوْضُوعَاتِ: وَهَذَا حَدِيثٌ مُوضَعٌ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَمَّا حَبَّةُ فَلَا يُسَاوِي حَبَّةً
(١٠) الْمَوْضُوعَاتِ: لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ
(١١) م: وَاهِنًا
(١٢) الْمَوْضُوعَاتِ: بِحَدِيثِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>