(٢) ن، م: مَنْ.(٣) وَرَدَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ مَرَّتَيْنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الْأُولَى مِنْهُمَا رِوَايَةٌ صَحِيحَةٌ أَوَّلُهَا: " مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا؟ ". . الْحَدِيثَ وَهُوَ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ ٤/٢٨٩ (كِتَابُ السُّنَّةِ، بَابٌ فِي الْخُلَفَاءِ) ؛ سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ ٣/٣٦٨ - ٣٦٩ (كِتَابُ الرُّؤْيَا، بَابُ مَا جَاءَ فِي رُؤْيَا النَّبِيِّ. . .) وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ". وَجَاءَ الْحَدِيثُ أَيْضًا فِي الْمُسْتَدْرَكِ لِلْحَاكِمِ ٣/٧٠ - ٧١ (كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ) ، ٤/٣٩٤ (كِتَابُ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا) وَقَالَ الْحَاكِمُ: " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " وَالرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ أَوَّلُهَا بِلَفْظِ " أَيُّكُمْ رَأَى رُؤْيَا؟ " وَفِيهَا الزِّيَادَةُ الَّتِي قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " خِلَافَةُ نُبُوَّةٍ، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ " وَهِيَ فِي الصَّفْحَةِ التَّالِيَةِ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ ٤/٢٩٠ وَقَالَ الْمُحَقِّقُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ إِنَّ فِيهِ عَلِيَّ بْنَ زَيْدٍ وَهُوَ ابْنُ جُدْعَانَ وَلَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ. وَجَاءَ الْحَدِيثُ فِي الْمُسْنَدِ (ط. الْحَلَبِيِّ) ٥/٤٤، ٥٠. وَانْظُرِ الْمُسْنَدَ (ط. الْحَلَبِيِّ) ٤/٦٣، ٥/٣٧٦. وَسَيَرِدُ هَذَا الْحَدِيثُ مَرَّةً أُخْرَى فِي هَذَا الْجُزْءِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ (ص ٥١٣) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute