للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ لِعَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ: " «يَا عَمِّ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ» " (١) وَقَالَ: " «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ» " (٢) .

وَقَالَ: " «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» " (٣) .

وَكُلُّ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ فِي الصِّحَاحِ.


(١) الْحَدِيثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ الْمُسَيَّبِ بْنِ حَزْنٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي: الْبُخَارِيِّ ٢/٩٥ (كِتَابُ الْجَنَائِزِ، بَابُ إِذَا قَالَ الْمُشْتَرِكَ عِنْدَ الْمَوْتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) ، ٥/٥٢ (كِتَابُ مَنَاقِبِ الْأَنْصَارِ، بَابُ قِصَّةِ أَبِي طَالِبٍ) ، ٦ (كِتَابُ التَّفْسِيرِ، سُورَةُ (بَرَاءَةٌ) ، قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ. .) " سُورَةُ التَّوْبَةِ: ١١٣ "، ٦/١١٢ - ١١٣ (كِتَابُ التَّفْسِيرِ، سُورَةُ الْقَصَصِ، بَابُ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) سُورَةُ الْقَصَصِ: ٥٦) ، ٨/١٣٨ - ١٣٩ (كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ، بَابُ إِذَا قَالَ: وَاللَّهِ لَا أَتَكَلَّمُ الْيَوْمَ. .) ; مُسْلِمٍ ١/٥٤ - ٥٥ (كِتَابُ الْإِيمَانِ، بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى صِحَّةِ إِسْلَامِ مَنْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ. .) وَذَكَرَ مُسْلِمٌ الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ مِنْ طَرِيقَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ; الْمُسْنَدِ (ط. الْحَلَبِيِّ) ٥/٤٣٣.
(٢) الْحَدِيثُ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي: سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ ٣/٢٥٨ - ٢٥٩ (كِتَابُ الْجَنَائِزِ، بَابٌ فِي التَّلْقِينِ) ; الْمُسْتَدْرَكِ لِلْحَاكِمِ ١/٣٥١ (كِتَابُ الْجَنَائِزِ، بَابُ مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ. .) وَقَالَ الْحَاكِمُ: " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ " وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيُّ ; مِشْكَاةُ الْمَصَابِيحِ لِلتَّبْرِيزِيِّ ١/٥١١ وَصُحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ (ت [٠ - ٩] ) .
(٣) الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي: مُسْلِمٍ ٢/٦٣١ (كِتَابُ الْجَنَائِزِ، بَابُ تَلْقِينِ الْمَوْتَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. .) ; سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ ٣/٢٥٩ (كِتَابُ الْجَنَائِزِ، بَابٌ فِي التَّلْقِينِ) ; سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ ٢/٢٢٥ (كِتَابُ الْجَنَائِزِ، بَابٌ فِي تَلْقِينِ الْمَرِيضِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَالدُّعَاءِ لَهُ) وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: " وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأُمِّ مَسْلَمَةَ وَعَائِشَةَ وَجَابِرٍ وَسُعْدَى الْمُرِّيَّةِ وَهِيَ امْرَأَةُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ " ; سُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ ١/٤٦٤ (كِتَابُ الْجَنَائِزِ، بَابُ مَا جَاءَ فِي تَلْقِينِ الْمَيِّتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) ; الْمُسْنَدِ (ط. الْحَلَبِيِّ) ٣/٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>