للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِمْ] (١) : «قَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَرْضَ خَيْبَرَ بَيْنَ مَنْ حَضَرَ (٢) الْحُدَيْبِيَةَ، وَقَسَّمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ بِالْجِعْرَانَةِ (٣) . مَرْجِعَهُ مِنَ الطَّائِفِ ; وَقَسَّمَ مِيرَاثَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ» (٤) .

وَقَوْلِ الْفُقَهَاءِ: بَابُ (٥) . قَسْمِ الْغَنَائِمِ وَالْفَيْءِ وَالصَّدَقَاتِ (٦) ، وَقِسْمَةِ الْمِيرَاثِ، وَبَابُ الْقِسْمَةِ، وَذِكْرِ الْمَشَاعِ وَالْمَقْسُومِ، وَقِسْمَةِ الْإِجْبَارِ وَالتَّرَاضِي وَنَحْوِ ذَلِكَ.

وَقَوْلِ الْحَاسِبِ: الضَّرْبُ وَالْقِسْمَةُ إِنَّمَا يُرَادُ بِهِ قِسْمَةُ الْأَعْيَانِ الْمَوْجُودَةِ فِي الْخَارِجِ، فَيَأْخُذُ أَحَدُ الشَّرِيكَيْنِ قِسْمًا وَالْآخَرُ قِسْمًا، وَلَيْسَ (٧) كُلُّ اسْمٍ


(١) رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فِي (أ) ، (ب) .
(٢) ن، م: شَهِدَ.
(٣) فِي " مُعْجِمِ مَا اسْتُعْجِمَ " لِلْبَكْرِيِّ ٢/٣٨٤: " الْجِعِرَّانَةِ بِكَسْرِ الْجِيمِ وَالْعَيْنِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ. . وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: هِيَ الْجِعْرَانَةُ بِإِسْكَانِ الْعَيْنِ وَتَخْفِيفِ الرَّاءِ، وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ. وَهِيَ مَاءٌ بَيْنَ الطَّائِفِ وَمَكَّةُ وَهِيَ إِلَى مَكَّةَ أَدْنَى، وَبِهَا قَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنَائِمَ حَنِينٍ وَمِنْهَا أَحْرَمَ بِعُمْرَتِهِ فِي وُجْهَتِهِ تِلْكَ ". وَانْظُرْ أَيْضًا: مُعْجَمَ الْبُلْدَانِ
(٤) سَعْدُ بْنُ الرَّبِيعُ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَى عَشَرَ وَشَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا، وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ. انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ فِي طَبَقَاتِ ابْنِ سَعْدٍ ٣/٥٢٢ - ٥٢٤، ٦١٢، الْإِصَابَةِ لِابْنِ حَجَرٍ ٢/٢٤ - ٥٢، الْاسْتِيعَابِ لِابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ ٢/٣١ - ٣٢.
(٥) ب: يَلِي ; أ: الْكَلِمَةُ غَيْرُ وَاضِحَةٍ وَيَبْدُو أَنَّهَا كُتِبَتْ أَوَّلًا " بَابُ " ثُمَّ حُرِّفَتْ إِلَى مَا يَقْرُبُ مِنْ كَلِمَةِ " يَلِي "
(٦) ن، م: الْفَيْءِ وَالْغَنَائِمِ وَالْفَيْءِ وَالصَّدَقَاتِ.
(٧) ن، م: فَلَيْسَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>