(٢) حديث الوتر ثلاث عشرة ركعة يعني بالليل وأنه أكثر ما صلى به النبي صلى الله عليه وسلم من الليل أخرجه أبو داود من حديث عائشة لم يكن يوتر بأنقص من سبع ولا بأكثر من ثلاث عشرة ركعة والبخاري من حديث ابن عباس وكانت صلاته ثلاث عشرة ركعة يعني بالليل ومسلم كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة وفي رواية للشيخين منها ركعتا الفجر ولهما أيضا ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة (٣) حديث إكثار صلى الله عليه وسلم من قراءة يس وسجدة لقمان وسورة الدخان وتبارك الملك والزمر والواقعة غريب لم أقف على ذكر الإكثار فيه وابن حبان من حديث جندب من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له والترمذي من حديث جابر كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك وله من حديث عائشة كان لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر وقال حسن غريب وله من حديث أبي هريرة من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك قال غريب ولأبي الشيخ في الثواب من حديث عائشة من قرأ في ليلة الم تنزيل ويس وتبارك الذي بيده الملك واقتربت كن له نورا الحديث ولأبي منصور المظفر بن الحسين الغزنوي في فضائل القرآن من حديث علي يا علي أكثر من قراءة يس الحديث وهو منكر وللحارث بن أبي أسامة من حديث ابن مسعود بسند ضعيف من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا والترمذي من حديث ابن عباس شيبتني هود والواقعة الحديث وقال حسن غريب