(٢) حديث استعيذوا من الفواقر الثلاث وعد منهن المرأة السوء فإنها المشيبة قبل الشيب وفي لفظ آخر إن دخلت عليها لسنتك وإن غبت عنها خانتك رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي هريرة بسند ضعيف واللفظ الآخر رواه الطبراني من حديث فضالة بن عبيد ثلاث من الفواقر وذكر منها وامرأة إن حضرت آذتك وإن غبت عنها خانتك وسنده حسن (٣) حديث إنكن صواحبات يوسف متفق عليه من حديث عائشة (٤) حديث نزول قوله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما في خير أزواجه متفق عليه من حديث عمر والمرأتان عائشة وحفصة (٥) حديث لا يفلح قوم تملكهم امرأة رواه البخاري من حديث أبي بكرة نحوه وقد زبر عمر رضي الله عنه امرأته لما راجعته وقال ما أنت إلا لعبة في جانب البيت إن كانت لنا إليك حاجة وإلا جلست كما أنت فإذن فيهن شر وفيهن ضعف فالسياسة والخشونة علاج الشر والمطايبة والرحمة علاج الضعف فالطبيب الحاذق هو الذي يقدر العلاج بقدر الداء فلينظر الرجل أولاإلى أخلاقها بالتجربة ثم ليعاملها بما يصلحها كما يقتضيه حَالُهَا الْخَامِسُ الِاعْتِدَالُ فِي الْغَيْرَةِ وَهُوَ أَنْ لا يتغافل عن مبادي الْأُمُورِ الَّتِي تُخْشَى غَوَائِلُهَا وَلَا يُبَالِغَ فِي إِسَاءَةِ الظَّنِّ وَالتَّعَنُّتِ وَتَجَسُّسِ الْبَوَاطِنِ فَقَدَ نَهَى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتبع عورات النساء