(٢) حديث أن الضحاك بن سفيان الكلابي قال عندي امرأتان أحسن من هذه الحميراء أفلا أنزل لك عن إحداهما فتتزوجها وعائشة جالسة قبل أن يضرب الحجاب فقالت أهي أحسن أم أنت فقال بل أنا أحسن منها وأكرم فضحك النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان دميما أخرجه الزبير بن بكار في الفكاهة من رواية عبد الله بن حسن مرسلا أو معضلا وللدارقطني نحو هذه القصة مع عيينة بن حصن الفزاري بعد نزول الحجاب من حديث أبي هريرة (٣) حديث أبي سلمة عن أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم كان يدلع لسانه للحسن بن علي فيرى الصبي فيهش إليه فقال عيينة بن بدر الفزاري والله ليكونن لي الإبن رجلا قد خرج وجهه وما قبلته قط فقال إن من لا يرحم لا يرحم أخرجه أبو يعلى من هذا الوجه دون ما في آخره من قول عيينة بن حصن بن بدر ونسب إلى جده وحكى الخطيب في المبهمات قولين في قائل ذلك أحدهما أنه عيينة بن حصن والثاني أنه الأقرع بن حابس وعند مسلم من رواية الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن الأقرع بن حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن فَقَالَ إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ ما قبلت واحداً منهم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من لا يرحم لا يرحم (٤) حديث قال لصهيب وبه رمد أَتَأْكُلُ التَّمْرَ وَأَنْتَ رَمِدٌ فَقَالَ إِنَّمَا آكُلُ على الشق الآخر فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه ابن ماجه والحاكم من حديث صهيب ورجاله ثقات