للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مخترعي العالم اليوم، إن كل ألوان السعاده في سكينة النفس وهدوء البال، وهذا ما يظفر به المؤمن الموقن، وما هدى إليه الإسلام، فإذا لم يظفر العالم بسكينة نفسه وهدوء باله، فهو في جحيم من الشقاء، وإن عرف كل خصائص الذرة، وأدرك كل أسرار الوجود.

حقا إن هذه الآية لتدخل على النفس من برد اليقين ما لا يفعل ألف درس في الفلسفة وصدق الله إذ يقول لنبيه- مطمئنا لنفسه-: {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}.

<<  <   >  >>