(٢) أورده بدر الدين بن مالك فى المصباح ص ١٢٣ وعزاه للعجاج، وأسرار البلاغة ١/ ١٢٤ الفاحم: الشعر الأسود كالفحم. والمرسن: الأنف، ومسرج هى موضع الشاهد لعدم ظهور معناها. وقبله: ومقلة وحاجبا مزججا وقد اختلفوا فى تخريج كلمة (مسرّجا) هذه، فقيل: المعنى وصف الأنف بأنه كالسيف السريجى فى الدقة والاستواء، وسريج اسم حداد تنسب إليه السيوف، أو كالسراج فى البريق واللمعان، أو هو من قولهم: سرج الله وجهه، أى بهجه وحسنه، وقيل غير ذلك. (٣) فى المطبوع/ ملفجا، وما أثبتناه من شرح عقود الجمان ١/ ١١. (٤) الرجز لرؤبة بن العجاج فى شرح عقود الجمان ١/ ١١، والثانى للعجاج فى ديوانه ٢/ ٣٤، ولسان العرب (سرج)، (رسن)، وتاج العروس (سرج)، (رسن)، وعجز الثانى للعجاج فى الإيضاح ص ٤، ٢٥٢، والمصباح ص ١٢٣. (٥) مفلجا: من الفلج وله معان عدة منها فلج كل شئ نصفه فلعلها أظهرت نصف وجهها، ومن معانيه الظهور أفلج الله حجته أى أظهرها فلعلها أظهرت وجهها وأسفرت عنه. أبرجا: البرج: سعة العين فى شدة بياض صاحبها وقيل: سعة بياض العين وعظم المقلة وحسن الحدقة. مزججا: الزجج: رقة محط الحاجبين ودقتهما وطولهما وسبوغهما واستقواسهما، وزججت المرأة حاجبها بالمزج: دفقته وطولته. الفاحم: الشعر الأسود، الفحم، والمرسن: الأنف، وأصله موضع الرسن من الدابة. ومسرج هى موضع الشاهد لعدم ظهور معناها.