للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي عهده تفضل الملك فؤاد بإيفاد جمهرة من نابغي الأزهر إلى أوروبا للدراسات الأدبية والفلسفية والعلمية، ففي سنة ١٩٣٢م أرسل البعث العلمي إلى "ألمانيا"، وكان من أعدائه من الأزهر "الشيخ عبد الحليم النجار" أول المتسابقين في اللغة العربية من معاهدها في مصر.

بعث الشيخ محمد عبده:

وفي سنة ١٩٣٥م أوفد إلى ألمانيا بعث من الأزهريين تخليدا لذكرى "الشيخ محمد عبده"، وكان من بين أعضائه "الدكتور محمد اللمعاضي"، "والدكتور محمود البهي قرقر" اللذان درسا الفلسفة والتاريخ الإسلامي.

بعث فؤاد الأول في سنة ١٩٣٦:

أرسل الأستاذ عبد العزيز المراغي"، والأستاذ محمود حب الله لدراسة التاريخ والفلسفة في "فرنسا"، وأرسل إلى "ألمانيا" الدكتور "علي حسن" لدراسة مقارنة الأديان.

وأرسل إلى "فرنسا" الأساتذة "محمد عبد الله دراز" و"عبد الرحمن تاج" و"محمد محمدين الفحام"، و"عفيفي عبد الفتاح"، وانضم إليهم هناك الأستاذ "عبد الحليم محمود" الذي سافر على نفقته، فدرسوا مقارنة الأديان وفروع اللغة العربية، وأضيف إليهم أخيرا في هذا العام الأستاذ "محمد يوسف موسى" المدرس في كلية أصول الدين، وكان قد سافر على نفقته الخاصة لدراسة الفلسفة. وبعض هؤلاء المبعوثين لا يزال في أوروبا، وفريق منهم عاد إلى الأزهر بتوجيه جديد، وفكر حر، ورأي ناضج، مما جعل لهم أثرا ملحوظا في الدراسات والبحوث.

<<  <  ج: ص:  >  >>