وقد يسترسل في شعره، فيأتي بالقصائد الطوال لا يعيبه طولها ولا يجهده رويها، حتى ليبلغ بالقصيدة تسعين بيتا، وهو في آخرها كأولها قوة نفس، ومتانة نسج واتزان روي.
آثاره الأدبية:
ومن آثاره الأدبية: المقالة الفكرية في المملكة الباطنية، وترجمها عن التركية وطبعت سنة ١٢٨٩هـ، ومنها: الفوائد الفكرية، وجزء من شرح ديوان "حسان بن ثابت" رضي الله عنه، وتعليقات عن منظومة للمرحوم أحمد خيري باشا، وهي منظومة تضم مواعظ وحكمًا، وكتاب نظم اللال في الحكم والأمثال طبع سنة ١٣٠٨هـ، ومنها: رسالة في الدينار ورسالة فيما اتفق لفظه، واختلف معناه من بلاد مصر، ومنها: كتاب آثار الأفكار، ومنثور الأزهار نشر جزء منه بمجلة روضة المدارس، واتحاف المشتاق بأخبار العشاق، لم يتم، والفصول الفكرية للمكاتب المصرية، وموارد القرآن وهي رسالة طبع بعضها متفرقا في روضة المدارس، ورسالة كتبها في المقارنة بين الوارد في منصوص الرع والمقرر في الهيئة الفليكية، كما نظم سلسلة رجال الطرق الصوفية في منظومة طبعت، وكانت من أول نظمه كما أن له رسالة مطولة إلى المرحوم سلطان باشا بحثه فيها على نشر العلوم في أرجاء الصعيد، ونبذه في محاسن آثار محمد علي باشا، وله في رواية الأحاديث، وأسانيدها طرق عديدة، وهذا عدا مراسلاته ومقالاته وشعره.
الآثار الفكرية:
وقد جمع نجله أمين فكري في كتابه: الآثار الفكرية ما أثر عنه من نظم ونثر، وشرحه للقصيدة الأولى من ديوان حسان كما ضم "تحصيل الحاصل" لأبيه، وترجمة أخرى كتبها له المرحوم الشيخ محمد عبده، والمرائي التي قيلت فيه.