للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا الإمام وكل الناس لي تبع ... لم يلحقوا شأو مجدي أن هم انتجعوا

لي المفاخر فيما بينهم جمع ... "مجدي أخير أو مجدي أولا شرع

والشمس رأد الضحى كالشمس في الطفل"

مجدي تعزز حتى اعتز بي وطني ... وتاه كبرا على بغداد أو عدن

لا أبتغي غيره والعز ينشدني ... "فيم الإقامة بالزوراء لا سكنى

بها ولا ناقتي فيها ولا جملي"

ويقول في آخره:

ويا بصيرا بحال الدهر أهله ... للأمر أهل النهى حتى تأمله

إن وشحوك بما استوضحت مشكله ... "قد رشحوك لأمر إن فطنت له

فارنا بنفسك أن ترعى من الهمل"

وقد طبع التخميس سنة ١٣١٢هـ، ويليه في كتيب واحد تخميس تلميذه "السيد طه أفندي أبو بكر" الذي سماه "بث الشجن على عينة أبي الحسن"، التي أنشأها ابن رزيق ومطلعها:

لا تعذليه فإن العذل يولعه ... قد قلت حقا، ولكن ليس يسمعه

<<  <  ج: ص:  >  >>